المتعاليات النصية في فنون ما بعد الحداثة

الملخص

 ملخص البحث:

   يعنى هذا البحث بدراسة (المتعاليات النصية في فنون ما بعد الحداثة), وقد جاء بأربعة فصول؛ الأول (المنهجي) واحتوى على تساؤل المشكلة (ما المتعاليات النصية في فنون ما بعد الحداثة)، والهدف المتعلق بالتعرّف عليها، وفي حدود (1955- 1996) في (اوربا- امريكا) وتعريف مصطلحاتها.

 والفصل الثاني فقد ضم الإطار النظري والدراسات السابقة ومؤشرات الإطار النظري, ومباحث الإطار النظري المعنونة؛ المبحث الأول (المتعاليات النصية (مقاربات معرفية)/ والمبحث الثاني: خطاب التشكيل البصري (التمرحلات والأداء)/ وماهية فنون ما بعد الحداثة). ومن ثم مؤشرات الإطار النظري. والفصل الثالث الإجراءات بمجتمعه وعينته القصدية, البالغة (5) أنموذجاً, ومنهجه وتحليل نماذج عينته. والرابع بنتائجه التي (شكّلت فيها فنون ما بعد الحداثة تمايزاً بصرياً له متعالياته ومقوماته الفكرية والثقافية, عبرّ مغايرت المألوف وسياقته لتشكل مجالاً حيوياً متحرر من اشتراطات العقل وحتمياته. وكذلك أعلنت فنون ما بعد الحداثة عن متعاليات نصية عبرَ إعارة المنظومة البصرية من واقع (طبيعي/حيوي/صناعي) واحلالها بتشكيل بصري له محمولاته الدلالية والبلاغية والثقافية). ومن إستنتاجاته التي (كرست المتعاليات النصية خطاباً بصرياً قائماً بذاته, فأكدت النصوص البصرية على ذائقية وخطاب من نوع خاص. كما خضع البناء التشكيلي للمنظومة البصرية الما بعد حداثوية إلى آليات اشتغال تنساق مع فلسفة الخطاب المعاصر وتشظياته ورؤيته في معالجة وفحص الثيمات الدالة عليه).

 الكلمات المفتاحية: التعالي. 2. النص. 3. الخطاب. 4. المغايرة.