الاستدعاء في النص المسرحي العراقي

الملخص

يُعنى هذا البحث بدراسة الاستدعاء في النصِّ المسرحي العراقيِّ, إذ يعد الاستدعاء أحد المفاهيم الأساسية في الدراسات ما بعد الكولونيالية. ومن أجلِ ذلكَ قَسَّمَ الباحثُ بحثَه على أربعةِ فصولٍ, وهي الفصلُ الأولُ: الإطارُ المنهجيُّ للبحثِ, ويتضمنُ: مشكلةَ البحثِ التي تمركزت حول التساؤل الآتي (ما الاستدعاء في النصِّ المسرحيِّ العراقيِّ ْ؟).  

ثم أهميةُ البحثِ والحاجة إليه كونه يفيد الدارسين والعاملين في مجال المسرح. ثم هدف البحثِ (تعرف الاستدعاء في النص المسرحي العراقي). ثم الحدود الزمانية من (2010-2020م), والمكانيةُ (العراق), والموضوعيةُ (دراسة الاستدعاء في النص المسرحي العراقي). وأخيراً تحديدُ المصطلحاتِ (الاستدعاء) ثم التعريفاتُ الإجرائيةْ.

واحتوى الفصلُ الثانِي: على الإطارِ النظري للبحث, وتضمنَ: ثلاثةَ مباحث. المبحثُ الأول: (الاستدعاء مفاهيميا). أما المبحثُ الثاني: (الاستدعاء: مقاربة معرفية). وتناول المبحثُ الثالث: الاستدعاء في النصِّ المسرحيِّ العالميِّ, غربياً وعربياً وعراقياً.

وخصَّصَ الباحث الفصلَ الثالثَ (لإجراءاتِ البحثِ), وشملت مجتمعَ البحثِ الذي تضمن (28) نصاً مسرحياً ثمّ تَمَّ اختيار عَيِّنةِ البحثِ, بالطريقة القصدية وهي نصَّ مسرحيةِ (استدماج), من تأليف (هشام شبر), سنة النشر (2018م), واعتمدَ الباحثُ المنهجَ الوصفيَّ بطريقة (التحليل) في تحليلِ العينةِ, تَبعا لما تُمليه طبيعةُ البحثِ الحالِي.

أما الفصل الرابع: فقد تضمن النتائج والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات ثمَّ قائمة المصادر والمراجع والملاحق وقد خَلَصَ الباحثُ في نهايةِ هذا البحثِ إلى ذكرِ أهم النتائجِ التي ترشحتْ من تحليلِ عينةَ البحثِ:

• ترتكز بنية الاستدعاء على ثنائية (الهدم والبناء) فهي تُزيل عن الشخصية سمات معينة, وتستدعي سمات أخرى جديدة؛ تلائم التوجه الإيديولوجي للسلطة.
• تقوم بنية الاستدعاء على سلخ الفرد وابعاده عن هويته الأصلية ومنحه هوية زائفة للسيطرة عليه.