الفجوات البينية والاثر الدلالي في بنية العرض المسرحي

الملخص

الملخص:

أصبح المتلقي جزء من العملية الإبداعية في مجال الادب والفن. اكدت جميع الدراسات والابحاث منذ الحضارات القديمة ان العملية الإبداعية في الفنون المسرحية تقع ضمن محور يبدأ من المؤلف ثم المخرج والمتلقي الذي يبدأ برسم صورة اخرى لعرض لمسرحي عبر عمليات التأويل والتفسير اثناء مشاهدة العروض المسرحي تنشا صورة اخرى بصرية نتيجة الجدل الذهني الى ان يصل الى الصورة النهائية. الصورة الفنية الجديدة تختلف من متلقي الى اخر حسب مرجعيات المتلقي الفكرية والثقافية. العملية الإبداعية في العرض المسرحي تبدأ من المخرج بدوره يضع قراءة جديدة لنص المؤلف تحويل النص الدرامي الى نص العرض وثم يشارك جميع الفنين بوضع قراءة الى ان يتم انتاج الصورة النهائية لعرض المسرحي. بعد ذلك تبدأ عمليات التأويل والتفسير ويتم انتاج دلالات متنوعة ومختلفة حسب رؤية وافكار المتلقي لعرض ومدى تأثير القراءة الإخراجية على المتلقي.