ثنائية الحرب والسلام في النص المسرحي العراقي مسرحية (قمامة) انموذجاً

الملخص

ملخص البحث :

تناولت الفصول المسرحية قضايا الحرب والعنف والسلام ومدى علاقتها مع المجتمع التي تقع عليه كوارث الحروب حيث تمكن النص المسرحي ان يلفت انتباه المتلقي لتلك الانتهاكات البعيدة عن حقوق الانسان والعيش الكريم حيث تكشف النصوص المسرحية العراقية هذا التوجه في تناولها لهكذا مواضع تمس حياة الانسان وهي رسالة فاعلة لمعرفة مدى اثار وسلبية تلك الحروب على مفاصل المجتمع. من خلال ظاهرة شخصية الاسير وعلاقاته بعائلته وما رافق ذلك من صراعات وتناقضات.

يعد هذا البحث دراسة جادة وهادفة ان للحروب تأثيرات كبيرة على كتاب المسرح العراقي وان اغلب العناوين تدور حول ثيمة الحروب والانحرافات الاخلاقية ومدى تأثيراتها الفقهية والفكرية والاجتماعية والسياسية وتأثر النصوص المسرحية على الظواهر الفنية التي اوجدت مساراً للنصوص المسرحية العراقية حيث ان منبعها الواقع الافتراضي الجديد كنتاج للحروب.

اسهم البحث ان يكون المسرح وسيلة دفاعية نابذة لكل مظاهر العنف من قتل ودمار وتهجير بكل ما تحويلها مخلفات الحروب البعيدة عن حق الانسان بالعيش الكريم وسعي الانسان الجاد نحو الحرية وهيمنة السيطرة الداخلية والخارجية ونبذ الدكتاتوريات مثلاً.

في حين تجلت اهمية البحث على التعرف على ثنائية الحرب والسلام في النص المسرحي العراقي وان حدود بحثنا الزمانية من (1995) في العراق ومسرحية قمامة للمؤلف علي الزيدي انموذجاً .

اشتمل البحث على ثلاثة فصول حيث شمل الفصل الاول على مشكلة البحث واهميته وهدف البحث بالاضافة الى حدود البحث وتحديد المصطلحات. اما الفصل الثاني فقط شمل على مبحثين حيث كان المبحث الاول الحقب الزمنية للحرب والسلام في المسرح عالمياً بينما المبحث الثاني عن الحرب وتأثيراتها على المسرح العراقي.

 الكلمات المفتاحية: الحرب، السلام، المسرح.