البعد النفسي للنظرية الانسانية وانعكاسها على فنون ما بعد الحداثة

الملخص

ملخص البحث

        يتلخص البحث الحالي بدراسة "البعد النفسي للنظرية الانسانية وانعكاسها في فنون ما بعد الحداثة" .

        تضمن البحث اربعة فصول تناول الفصل الاول منها مشكلة البحث والتي تحددت بـــ(ما هو البعد النفسي للنظرية الانسانية وانعكاسها في فنون ما بعد الحداثة) أما هدف البحث فهو (كشف البعد النفسي للنظرية الانسانية وانعكاسها في فنون ما بعد الحداثة) من خلال ثلاث تيارات (فن الجسد – والسوبريالية – الفن الكرافيكي) ، واقتصرت حدود البحث على اوروبا وامريكا للفترة من 1967-1984 .

        أما الفصل الثاني فيتضمن مبحثين ، الاول : النظرية الانسانية النشأة والاهمية ، وعلاقتها بعلم النفس ، والمبحث الثاني : مفهوم ما بعد الحداثة والتطرق الى بعض التيارات المعاصرة (فن الجسد ، السوريالية ، الفن الكرافيكي) .

        أما الفصل الثالث فتضمن اجراءات البحث – مجتمع البحث ، والذي اشتمل على نماذج من تيارات ما بعد الحداثة (الفن الكرافيكي ، السوريالية ، فن الجسد) من 1967-1984 بعد ان تم وضع اطار لمجتمع البحث وذلك لكثرة عددها بلغ (15) نموذج ، وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية بواقع (3) نماذج .

        أما الفصل الرابع فخرجت الباحثة بجملة من النتائج كما يأتي :

1. اخراج الاشكال الواقعية من حيزها الحسي الى المتخيل من خلال وضعها في بناء منظم يعتمد على ما تلتقطه العين الخبيرة للفنان عبر توظيف الحسيات بصياغات تشكيلية جديدة تؤدي تأثير صادم على المشاهد والشعور بالدهشة والحركة .
2. التأكيد على فلسفة الفعل فليس الموضوع هو البحث في الميتافيزيقيا وانما البحث في قضايا الواقع السياسي والاجتماعي الراهن ضمن الخطة المعاشة والذي ينبع من حاجات المجتمع مما يؤدي الى الاختلاف والتعددية والذي يرتبط باللامتوقع كالأحداث التي تقع بشكل مفاجئ .

أما اهم الاستنتاجات :

1. زحزحة الانساق التقليدية واستبدالها بمحاولات لا عقلانية وغير متوقعة .
2. تستنتج الباحثة الانعكاس الواضح للنظرية الانسانية على فن ما بعد الحداثة . من خلال التأكيد على الجانب الانفعالي ، والتمرد على الواقع السياسي ومعالجة هذا الواقع كطريقة للوصول الى تحقيق الحاجات وتحقيق الهدف .