بوليسيميا انحراف الشخصية في نصوص المسرح العراقي المعاصر

الملخص

ملخص البحث :   

   تَصدرَ المسرح السباقات الثقافية والمعرفية بمكنوزاته التربوية والنفسية، ومبثوثاته الجمالية ليُميط اللثام عن اشهاريةٍ بوليسيميا الانحراف بعلاماتها الدلالية المُعقدة ، التي تستعير الانسان نطقاً وشكلاً لتُحدِثَ وقعاً في اناس احياء على الصعيد العاطفي والحواسي والتربوي، للمساهمة في عَقلنة العالم وتحفير منظومتهِ النفسية، بطرحهِ اسئلة جوهرية عن سلوك الانسان وصراع الأنساق الثقافية في زمن تَصدُع الهوية المحلية، بعولمة استعمارية هَشّشَت الثوابت التربوية والنفسية لتزيحها عن مسارها الفكري السوي وتستبدلها بسلكيات شاذة  مُتصلبة ومُتصحرة .اشتمل البحث اربعة فصول . ضم الفصل الاول مشكلة البحث وتمحورت بالاستفهام الاتي (ما بوليسيميا انحراف الشخصية في نصوص المسرح العراقي المعاصر)، واتت اهمية البحث فاعلة بدراسة (انحراف الشخصية) في نصوص المسرح العراقي كفكر وسلوك ومتبنيات لتصبح حالة اشهارية لشباب العصر الحالي وتأطير تأثيراته السلبية على كافة المستويات التربوية والنفسية والفكرية لتحييد انتشاره ، وتم تحديد الحدود (الزمانية : 2014 ــــ 2018) و(المكانية : العراق) و(الموضوعية : دراسة الشخصية المُنحرفة والاحاطة بمعانيها البوليسيمية في نصوص المسرح العراقي المعاصر، اضافة الى تعريف المصطلحات التالية (البوليسيميا)،(الانحراف) تعريفاً لغوياً واصطلاحياً واجرائياً

       اما الفصل الثاني (الاطار النظري) فد جاء بمبحثين ، اختتم بمؤشرات اسفر عنها الاطار النظري ، وكذلك الدراسات السابقة التي لم يجد فيها الباحث دراسة تقترب من موضوعة بحثه ،اشتمل المبحث الاول على محاور عدة عُنوِنَت بالتالي: بوليسيميا الانحراف مفاهيمياً وقراءةً سيكولوجية وانواع الانحرافات وعوامل الانحراف وشملت الشخصية المنحرفة ، والمبحث الثاني بعنوان : بوليسيميا انحراف الشخصية في نصوص المسرح العالمي ، وخُصصَ الفصل الثالث للإجراءات البحث باختيار نموذجان مسرحيان للتحليل بالطريقة القصدية ، وهما مسرحية (لقاء رومانسي) لعلي عبد النبي الزيدي و(الجهة المقابلة) لعلي الربيعي ، وتم تحليلهما بالمنهج الوصفي التحليلي ، وُحدد الفصل الرابع لذكر النتائج والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات واختتم البحث بالهوامش والمصادر.

الكلمات المفتاحية : الانحراف ، بوليسيميا ، السلوك الشاذ ، المسرح العراقي ، التضليل