النوستالجيا في الفضاء الداخلي للعرض المسرحي العراقي المعاصر

الملخص

ملخص البحث :-

     يتضمن البحث اربعة فصول يتناول الفصل الاول مشكلة البحث المحددة بالتساؤل الآتي : ما هي النوستالجيا ؟ وما علاقتها بالفضاء الداخلي للعرض المسرحي العراقي المعاصر؟ وتمثلت اهمية البحث والحاجة اليه في تسليط الضوء على مفهوم ودور النوستالجيا وعلاقتها بالفضاء الداخلي للعرض المسرحي ، ويفيد البحث الطلبة والباحثين والاكاديميين المختصين في مجال الفنون ولاسيما المسرح ، اما هدفا البحث هما

1: التعرف على النوستالجيا مفاهيميا .

2: تعرف علاقة النوستالجيا بالفضاء الداخلي .

  وتحدد البحث بدراسة النوستالجيا في العروض المسرحية  العراقية  ( ترنيمة الكرسي الهزاز انموذجا)، التي عرضت في عام 1987 في منتدى المسرح / بغداد ، وختم الفصل بتعريف المصطلحات والتعريف الاجرائي (للنوستالجيا) " هي عملية انتاج اعمال مسرحية بناءاً على احداث سابقة تثير حنيناً وشوقا في الرغبة الى العودة الى الماضي زمانياً ومكانياً لأحداث او اشخاص او صوراً او اثاثاً او موسيقى تعمل في حدود حركة العرض ، اما التعريف الاجرائي ( للـــفضاء الداخلي للعرض المسرحي ) " هو المكان او المجال الذي يحوي جماليات الخطاب المسرحي السمعية والمرئية ويرتبطان مع بعضهما بطريقة زمانية ومكانية تثير الاحساس لدى المتلقي".

اما الفصل الثاني – الاطار النظري والدراسات السابقة فتضمن مبحثان ، عني المبحث الاول بمفهوم النوستالجيا في الفن ، اما المبحث الثاني عني بدراسة الفضاء الداخلي في العرض المسرحي. واختتم الفصل بالمؤشرات التي اسفر عنها الاطار النظري والدراسات السابقة.

اما الفصل الثالث: فقد تضمن اجراءات البحث وهي مجتمع البحث وعينته التي قامت الباحثة بأختيارها بصورة قصدية ، لما يتوافق مع موضوع البحث ومشكلته واهدافه ، اما منهج البحث فقد اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي ( تحليل المحتوى) ، واستندت الباحثة في الاداة على المؤشرات التي اسفر عنها الاطار النظري ، اما الفصل الرابع فقد احتوى على النتائج ومنها:-

• اهتم المخرج عوني كرومي بالفضاء الداخلي اذ وظف فضاء البيت البغدادي مستغلا المساحات والزوايا وفقا لدخول الجمهور الى مكان العرض ليثير الجانب النستالوجي لديهم.
• اظهرت النوستالجيا المكان فاعليتها في الحاضر والماضي من خلال توقف الزمن لاستحضار الماضي وذكرياته.

كما احتوى هذا الفصل على الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات ثم قائمة المصادر والمراجع .