الصراع الإقتصادي وتأثيراتهِ على الإعلانات التجارية

الملخص

ملخص البحث

تناول البحث الحالي (الصراع الإقتصادي وتأثيراتهِ على الإعلانات التجارية) كحقيقة وجودية أزلية ظهرت متلازمة مع طبيعة الإنسان وواقعهِ الإجتماعي المتغيّر والتفاعلي المتواصل بجوانبهِ الاقتصادية (التبادلية التجارية)، وتقصي تأثيرات ذلك الصراع على واقع الإعلان التجاري. الذي تضمّن أربعة فصول، شمل الفصل الأول على مشكلة البحث واهمية البحث والحاجة إليهِ وهدف البحث: تعرُّف الصراع الإقتصادي وتأثيراتهِ على الإعلانات التجارية. وحدود البحث وتحديد المصطلحات. امّا الفصل الثاني: فقد احتوى على الإطار النظري في مبحثين: المبحث الأول: الصراع مفاهيمياً، والمبحث الثاني: الإعلانات التجارية بين التأثيرات والتطبيقات. كما اشتمل على مؤشرات الإطار النظري. في حين تضمّن الفصل الثالث إجراءات البحث المتمثّلة بمجتمع البحث وعينة البحث وأداة البحث ومنهجية البحث وتحليل العينة البالغ عددها (4) انموذج اعلاني تجاري.

     وقد اشتمل الفصل الرابع على نتائج البحث والإستنتاجات والتوصيات والمقترحات، ومن اهم النتائج التي توصل إليها الباحثان كالآتي :

1. ان حقيقة الصراعات الإقتصادية وما تشهدُ من تحدّيات سببها السعي لإمتلاك الثروات (الأموال) وزيادة قوّة وسلطة النشاط الإقتصادي كداعم أساس لتطوير ادوات الإنتاج المعاصرة على عد أن النشاطات الإعلانية هو المحفّز والمروّج الأساس للمُنتَج المادي وتسويقهِ، لما تحملهُ تلك التصميمات المرئية من أفكار متجددة وسمات معاصرة.
2. تعالت نشاطات الصراع الاقتصادي في التصميمات الإعلانية مع تعالي ممارسات الهيمنة على مصادر الطاقة وموارد الطبيعة لما تحملهُ من اهمية بارزة في ديمومة حياة الإنسان وإثبات إرادتهِ، فالمصمم عزز من توظيف المفردات البصرية على مستوى تنظيم العناصر التايبوغرافيكية الشكلية (الصور والرسوم والألوان) بدلالاتها التعبيرية بالإضافة الى قوة المحتوى المضاميني.

اما اهم الاستنتاجات فكانت كالآتي :

1. أظهرت الإعلانات التجارية بنهجها الفكري والتصميمي المرئي المتجدد بوادر السعى الحثيث للنظام الإشتراكي للإستحواذ على الأنظمة الإقتصادية العالمية عبر تغلغله في الأنشطة التجارية والسياسية والثقافية وأنشطة التسليح والمعلوماتية ما يمنحها نفوذاً وقوّة وسياسات أكثر جرأة على المستوى الدولي والإقليمي.
2. أن الجوهر الحقيقي للمشاهد الإعلانية التجارية تجسّد حتمية الصراع الإقتصادي على المستوى الدولي وعلاقتها بالمستهلّك كونها تشكّل الأساس الحقيقي لجميع الأنشطة اليومية عبر العديد من المسببات المادية التي يندفع الإنسان خلفها، فالهيمنة والإستحواذ وقوّة السلطة الإقتصادية جميعها افعال سلوكية غاياتها هو التملّك وحب الذات وتنامي قوّة الارادة وحيازة الثروات التي مكّنت الأنظمة العالمية من إثبات وجودها على الساحة الدولية.