الصورة التخيلية في عمل المخرج المسرحي العراقي "ابراهيم حنون أنموذجا"

الملخص

مخلص البحث:

تؤثر البيئة والمناخ وطبيعة كل من البر والبحر والليل والنهار وتعاقبهما تؤثر بالفرد بطريقة او بأخرى وتكون بذلك وجهة نظر خاصة به للأشياء والموجودات حوله قد تكون شعورية او لا شعورية تختزن في ذهنه او مكبوتاته الداخلية وحتى في داخل كروموسومات جسمه العضوي فتحقق له شخصية خاصة ينفرد بها عن الاخر وهي تشبه بصمة الابهام التي تميزه عن غيره.

وقد ضم البحث أربعة فصول، تناول الفصل الاول مشكلة البحث التي تمركزت بالتساؤل الآتي : (ما هي الصورة التخيلية في عمل المخرج المسرحي العراقي؟) في حين حدد الباحث اهمية البحث والحاجة اليه في دراسة الصورة التخيلية في عمل المخرج المسرحي العراقي، وهدف البحث الذي تحدد في التعرف الى الصورة التخيلية في عمل المخرج المسرحي العراقي، وحدود البحث الزماني : (2005-2023) والمكانية : (العراق) والموضوعية : دراسة الصورة التخيلية في عمل المخرج المسرحي العراقي ابراهيم حنون (انموذجاً)، أما الفصل الثاني (الاطار النظري) للبحث فتضمن مبحثين عني المبحث الاول الصورة التخيلية مفاهيمياً أما المبحث الثاني المخرجين العالميين بالاضافة الى ذكر المؤشرات التي أسفر عنها الاطار النظري، اما الفصل الثالث (اجراءات البحث)، اذ تم فيه تحديد تحديد عينة البحث واختيارها بالطريقة القصدية لتكون نموذجاً في التحليل وتمثلت في مسرحية (الموت والعذراء)، من تأليف (ارييل دورفمان) واخراج (ابراهيم حنون)، وختتم البحث بالنتائج والاستنتاجات التي بينت على وفق النتائج وقائمة المصادر.

الكلمات المفتاحية : الصورة، الخيال، الحدس.