اشتغالات التاريخانية الجديدة في خزف البوب ارت المعاصر

الملخص

ملخص البحث

تناول البحث الحالي موضوع اشتغالات للتاريخانية الجديدة في خزف البوب ارت المعاصر و تاثير التاريخانية الجديدة في الخزف، اذ احتوى البحث على اربعة فصول ، اهتم الفصل الاول منه بالاطار المنهجي الذي يعرض مشكلة البحث والمحددة بالتساؤل الاتي ماهي اشتغالات للتاريخانية الجديدة في خزف البوب ارت المعاصر؟

وكذلك احتوى على هدف البحث وهو (تعرف اشتغالات التاريخانية الجديدة في خزف البوب ارت المعاصر)، واقتصرت حدود البحث على دراسة الاعمال الخزفية الاوربية المعاصرة  المحصورة في الفترة بين 2004-2016 ، ومن ثم تحديد اهم المصطلحات الواردة في البحث و تعريفها.

اما الفصل الثاني فقد احتوى على مبحثين تناول المبحث الاول نشأة التاريخانية الجديدة كما تناول المبحث الثاني البعد المعرفي للتاريخانية الجديدة في الفن التشكيلي المعاصر وصولا الى ما اسفر عنه الاطار النظري من مؤشرات والتي اعتمدتها الباحثة كمعيار واساس في عملية الوصف وتحليل نماذج العينة المختارة ، ومن ثم الدراسات السابقة.

وخصص الفصل الثالث لأجراءات البحث متضمنا مجتمع البحث الذي ضم (25) عملا خزفيا ، وتمثلت العينة ب(3) اعمال خزفية انتقت هذه الاعمال بطريقة قصدية واعتمدت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي في تحليل نماذج العينة.

اما الفصل الرابع فقد اشتمل على النتائج ومن اهمها:

1-ان كل عمل فني هو وليد ظرف ثقافي محدد يحكم تفكير المبدع وطرق تعامله مع ادواته ومعالجاته الاسلوبية التي تنسجم مع فنون عصره وبيئته  والتي هي سبل لتفعيل مختلف اشكال القوى والافكار والايديولوجيات القديمة التي يتم استرجاعها وتفعيلها داخل النص.

2- ان كل ابداع فني يتحرك في اطر التاريخانية الجديدة يطرح أسئلة حول السلطة السياسية وتأثيرها على الفن في شكل خاص من النقد الجدلي بين الفرد ومحيطه الاجتماعي والثقافي وهي  تحاول أن تنظر إلى الفرد سواء كان مؤلفا أو قارئا للنص ضمن سياق أكبر لا سيما داخل الهياكل الاجتماعية  .

وفي ضوء النتائج ومناقشتها خرجت الباحثة بالاستنتاجات الاتية:

• تحاول المؤسسات الفكرية والثقافية والفنية الغربية الى انتحال تراث الشعوب الاخرى وتقمصه بوصفه فنا غربيا معاصرا بعد عزله عن جذوره الاصلية ومصادرة تاريخه وتراثه العريق. وختمت الدراسة الحالية بالمصادر والملاحق وملخص البحث باللغة الانكليزية.