سردية الخطاب البصري في منحوتات أحمد البحراني
الملخص
يعنى البحث الحالي والموسوم (سردية الخطاب البصري في منحوتات أحمد البحراني) بدراسة السرد وتمثيله في الخطاب البصري النحتي, من هنا جاءت مشكلة البحث بصيغة تساءل, ما هي سردية الخطاب البصري في منحوتات احمد البحراني, فقد استخدم النحات مواد مختلفة واستعمل ثيمات متنوعة في إنجاز تماثيله التي جسدت مشاهد حياة الإنسان في المجتمع العراقي, لقد اختار موضوعات لها مكانه مهمة في هذا المجتمع, وإن السرد ظاهرة إنسانية تضرب بجذورها في عمق التاريخ البشري, فهي مادة صالحة لكي يضمنها الإنسان سروده, فأصبح خيال النحات مرتبط بالواقع كأداة أساسية في تأسيس النص واستفادته الى حد كبير بكافة أشكال التطور التقني والفني, ما كان على النحات سوى أن ينقل ما يراه من احداث وظواهر وقضايا اجتماعية التي كان يعيشها في حياته اليومية, فقد سعى النحات الى المحاولة لإعطاء الاحداث الاجتماعية قيمتها وتجسيدها بواقعية في الأعمال النحتية