الصياغات التحويرية للنصوص الكتابية في تصميم الإعلان المعاصر
الملخص
ملخص البحث
يهتم البحث الحالي بدراسة الصياغات التحويرية للنصوص الكتابية من خلال الكشف عن ماهية هذهِ الصياغات وكيفية تناولها في تصميم الإعلان المعاصر وفق ما يطرأ عليه من تحولات تمنحهُ الخروج من فضاء المألوفية الى فضاء الابتكار والجدة ، ومن ثم تطويعها للتعبير عن رؤى ومعاني بعينها محققة بذلك اجتذاباً بصرياً عالياً ، وهذا ما دفع الباحثة الى تحديد مشكلة البحث بالسؤال الاتي :-
- ما الصياغات التحويرية التي تحققها النصوص الكتابية في تصميم الإعلان المعاصر ؟
وجرى بناء الفصل الثاني ( الاطار النظري ) بثلاث مباحث أساسية تناول المبحث الأول فيها تمهيداً لمفهوم التحوير اما المبحث الثاني فقد خصص بدراسة التحوير في النصوص الكتابية بينما اهتم المبحث الثالث بتقديم مفهوم خاص بالبحث جمع بين كل ما تم عرضه في المبحثين الأول والثاني وكيفية تناولات المصممين لمفهوم التحوير إضافة الى تداخله وتراكبه مع بعض العمليات التصميمية الأخرى بغية الوصول لصياغة جديدة ناتجة عنه او محققة له كالتبديل في بنى الحروف والحذف والتكرار وانتهت الدراسة التحليلية بمؤشرات الاطار النظري التي ساهمت وبشكل فعلي وواقعي بتحقيق خطوات تحليل العينات المبحوثة اما الفصل الثالث والمتضمن ( إجراءات البحث ) ومتكوناَ مجتمع دراسة الباحثة بتصاميم الإعلانات المعاصرة والتي ضمت في بنائها بعض الصياغات التحويرية للنصوص الكتابية ليتم بعد ذلك تحديد المجتمع الأصلي للدراسة بالاعتماد على منهجية البحث بغية الوصول الى بعض النتائج نذكر منها .
- جاءت الصياغة التحويرية للنص الكتابي وفق ألية تغيير السياقات المتعارف عليها بتصرف تصميمي عبر سحب النص الكتابي عن مألوفيته مع الإبقاء على شكله الأصلي المحور عنهُ .
- الصياغة التحويرية للنص الكتابي جاء بمثابة عنوان رئيسي للإعلان طوعه المصمم دون الالتفات لعناوين ثانوية اخرى تُدانيه بالتحوير وهذا حقق شداً بصرياً اكتفى به مصمم الاعلان كوسيلة لإيصال فكرته التصميمية .
اما الاستنتاجات فجاءت
- افصحت ظاهرة التحوير عن جدلية الحوار بين المصمم الذي يبحث في كنه العناصر وبين أجزاء عمله الفني باعتباره ناتج جمالي وظًف على أساسه التضاد بين الثنائيات المتقابلة كالحذف والاضافة والاختزال والتكثيف للحصول على منجز متنوع ساعدته النصوص الكتابية المحورة بمرونتها واستجابتها لتحقيق ذلك.
- حقق التحوير مفهوما اسناديا للنص الكتابي عضد به التحول الشكلي والتقني في نمطيته (النص) معززا بذلك إدراك فكرة الإعلان التصميمية ومضمونه الارسالي.
واخيراً جاء البحث بتوصية من الباحثة بضرورة ، اعتماد مفهوم التحوير وصياغاته أساسا للنصوص الكتابية وعلى نطاق واسع في مجالات التصميم الطباعي وفن الإعلان.
فضلاً عن اقتراح الباحثة ، دراسة مفهوم التحوير للعناصر التصميمية التي لم يتطرق اليها البحث ومتابعة طرق تناولها والنتائج المتحققة منها. ومسك ختام دراستنا قائمة بالمصادر التي اعتمدت في المتن .
