جماليات المنحوتات الساخرة في الفن المعاصر

الملخص

تناول البحث الحالي السخرية التي ظهرت في الفن المعاصر، فاهتم بدراسة مدى حضور هذه الحالة في النحت خاصة، ومن خلال التقصي والبحث عن أسباب حضور السخرية وعلى وفق منهج علمي، وتحقيقاً لهدف البحث الذي يتجسد بـ (السخرية في الفن المعاصر) ومن هذا الهدف تركزت المشكلة بالآتي:

لقد كانت السخرية في حياة الانسان جزء من فعل ورد فعل لكثير من الممارسات النقدية والفلسفية والاجتماعية، وكذلك اخذت السخرية بعداً جمالي لفرض الاصلاح وتوجيه الاخر باتجاه مقبول اجتماعياً واخلاقياً لذا نجد الكثير من اعمال النحت وبالأخص في الفن الحديث، تعالج كيف تمثل السخرية؟ ... والبحث الحالي سيتعرض الى (كيف تمثلت السخرية في الفن المعاصر؟) من خلال دراسة الأعمال النحتية للفترة (1961-1986م) وتحليل نماذج من عينة الدراسة (الاعمال الفنية من النحت المعاصر) وفق المنهج الوصفي، وينتهي البحث بجملة من النتائج أهمها:

1. كان للسخرية في اعمال النحت ابعاداً نفسية واصلاحية.
2. كان للسخرية بعداً جمالياً.
3. اعمال النحت الحديث أو المعاصر استخدمت موضوعة السخرية بأساليب مختلفة (منها الأسلوب التعبيري التجريدي) ومنها (الأسلوب الحركي).
4. كان الاتجاه التعبيري له التأثير الواضح في الاعمال النحتية المعاصرة فضلاً عن الاتجاه التجريدي.

كما توصل الباحث الى اهم الاستنتاجات ومنها ما يلي:

1. نجد أن السخرية كانت حاضرة في النحت المعاصر بتناولها موضوعات هادفة.

أكثر الأعمال المُنجزة تحمل فكراً وفلسفة مهتمة بالموضوع مهما كان قداسته فالنحات بسخريته يكون مستعداً