أثَـــــــــر التّكنولوجـــــــيا الرّقميــــــــــة على تقاناتِ الكرافيـــــك التّقليديّـــــة الأُحاديّـــــــة الطبْــــــــع

المؤلفون

  • المدرس الدكتورة وجــــــدان نجـــــاح عبد الرزاق الشمــــــري

الملخص

ملخـــــــــــــــص البحــــــــــــــــث:

    تناولَ البحثُ الحالِي الموْسوم (أثَر التّكنولوجيا الرّقمية على تقاناتِ الكرافيك التّقليديّة الأُحاديّة الطبْع) دوْر التّكنولوجيا الرّقميّة المُتمثّلة بالكومْبيوتر وبرْمجيّاته ومُؤثّراته على التّقاناتِ الكْرافيكيّة الأُحاديّة الطّبْع والمُتفرّدة الطّبْعة لإخْراجها بطُرقٍ وكَيْفيّةٍ غيْر تقْليديّة، وتَحْفيز الطّاقات الإبداعية للفنّانينِ الكرافيكيين، وللكَشِف عن هذهِ القُدراتِ التّكنولوجيّة جاءَ البحْث الحالِي وفْق أربعة فُصول، ضمّ الفصْل الأوّل الأطار المنْهجي للبَحث، وعُرِضَت فيه مُشكلة البحْثِ وهي: ما أثَر التّكنولوجيا الرّقمية على تقاناتِ الكرافيك التّقليديّة الأُحاديّة الطبْع؟ وبعد ذلك جاءَت أهميّة البحْث والحاجَة إليْه وتبعها هدف البَحث و حُدوده ثمَّ تحْديد المُصطلحات.

         أمّا الفصْل الثّاني فقد خصَّ الإطار النّظري و الدّراسات السّابقة و مُؤشرات الإطارِ النّظري، وتضمّن مبْحثين هما: المبْحث الأّول (التّكْنولوجيا الرّقْمية والكرافيك المُعاصر) وأظْهرَتْ فيهِ الباحثةَ دوْر وأثّر التّكنولوجْيا الرّقْمية القائِمَة على الطّباعةِ الكرافيكيّة التّقليدية للتّقانات الأُحاديّة الطّبْع ذلك لتَدْعيمِ روح الإسْتِكشاف للطّبيعةِ الإبْتكاريّة لَدى الفنّان سواء في الوسائِطِ التّقليديةِ المَطْبوعة، بدلاً من عدّها وَسائِط غابرَة تُنتج من أدواتٍ و وفْق كيْفيّاتٍ عفا عليها الزّمن في ظلِّ التّوسُّع التّقاني المُتسارِع، أو في الوَسائطِ الرّقْمية. والمبْحث الثّاني (تقانات الكرافيك الأُحاديّة الطّبع)  والمُتمثّل بتقانتيْن هما: (تقانة الكولوغْراف، والمونوتايْب)، عَمِلتْ الباحِثة على تَعريفِ كُلّ تقانة وشَرْح الآليّة التّقانية في إنْجازِ المَطْبوعةِ النّهائيّةِ. ومن ثم مُؤشّرات الإطارِ النّظري. و تضمّن الفصْل الثّالث تحْديد إطار مُجتمع البحث ونماذِج عيّنة البحْثِ، وأداة البحْثِ ومنهج البحْثِ، ومن ثم تحْليل نماذِج عيّنة البحْثِ المتكوّنة من (5) أنموذج. وخصّص الفصْل الرّابع لإسْتعراضِ النّتائجِ ومُناقشتها ومنها:

  1. أثّرتْ المُعالَجاتُ التّكنولوجية على عَددِ الطّبْعاتِ في التقاناتِ الكرافيكيّة، فبعدما كانتْ مَحدودَة الطّبْعاتِ، تحوَّلتْ الى إمْكانِ إنْجازِ الطّبْعاتِ الكرافيكية بأعْدادٍ وتحوُّلاتٍ غير مَحدودَة، وهذا التّأثير أدّى الى إسْهامِها في ظُهورِ نَمطٍ فني جَديدٍ أتّخذَ سياقَه الخاص بسُرْعةٍ كَبيرَةٍ، كما في جميعِ النّماذج.
  2. تحوّلتْ التقاناتُ الكرافيكية بفَضْلِ التّكنولوجْيا الرّقمية من مَحْدوديةِ الألْوان الى إظْهارِ جَميعِ الألْوانِ وتدرُّجاتها ووفق إحْتياج الفنّان بعدَ إحالة العَملِ الطّباعِي من العالمِ المادِّي الى الإفْتراضي و وفق كيْفية خَلاّقة، لإنْتاجِ فيْضاً من الطّبْعات الفَريدَة في مُحتواها البَصري والجّمالي التي تَحملُ سِمات العالَميْنِ، وبلُغةٍ تَعبيريةٍ كرافيكيّةٍ شَديدَة التّميز، ومَنْح الطّبْعة التّدفُّق والجّاذبّية والدّيناميكيّة لجذْبِ إنتباه المُتلقّي، كما في جَميعِ النّماذج.

والإسْتنتاجات ومنها:

  1. يَرتبطُ حُضورُ الكرافيك بمَعْرفةِ إنّ تقاناتهِ تَعتمدُ في جوْهرِها على الأبْداعِ، وقياسهِ يكْمنُ في مَقدرةِ الفنّان الفرْديّة على التَعْبير والخَلْق بإسْتمرارٍ، وذلك بإسْتخدامِ الأسْتكْشاف الذّاتي والتّفْكير الأبْداعي عبْر عَمليّة الرّسْم والحفْر والطّباعَة وإقْرانِها مع "الأفْكار المُثيرة للأهْتمامِ" و "الدّراية التّقانيّة"، التي يَدعمُها التّفاعُل مع الوَسائِط التّكْنولوجيّة المُتعدّدة.
  2. أثّرَ إسْتخدامُ التّكنولوجْيا الرّقميّة المُتمثّلة بإدْخالِ الفنّانينَ المُعاصرينَ الكومبيوتر في تِقاناتِ الكرافيك التّقْليدي وتَحْديداً تقنيّتي (الكولوغراف، والمونوتايب) تَحوّلات هامّة في الأبْعادِ الجّماليّة للمَطْبوعاتِ الكرافيكيّة بسَببِ الإظْهارات الرّقميّة للأشْكال الكرافيكية، إذ أنشأتْ التّكْنولوجْيا نظاماً مُتكاملاً أزاحَ القواعدُ التاريخيّة للتّقاناتِ الأُحاديّة الطّبعة، بصَددِ تعدُّد أدَواتها ومُؤثّراتها الإفْتراضيّة لإنْتاجِ خَصائصٍ جَماليّة مُتنوعَة ومُتفرّدة قادِرَة على التّوسُّع والتّحْويل. فضلاً عن التّوصيات والمُقترحات.

الكلمات المفتاحية: 1. التّكنولوجْيا الرّقْميّة. 2. تِقانات الكرافيك الأحاديّة الطّبع. 3. تِقانة الكولوغْراف 2.تِقانة المونوتايْب.

التنزيلات

منشور

2023-08-24