الفنون البيئية ودورها في الثقافة البصرية

المؤلفون

  • م. بشائر محمد إبراهيم

الملخص

ملخص البحث

يدرس البحث الحالي (الفنون البيئية ودورها في الثقافة البصرية) حيث تعد البيئة الوسط او المحيط الحيوي للإنسان واهميته في استخدام الفن بوصفه مدخلاً لتنمية الثقافة البصرية بالفن البيئي الذي يعد أحد الفنون التي استلهمت الارث الحضاري في اعادة الصياغة الجمالية بقولبة فنية، فإن أي عمل بيئي يرتبط بالفن بكل اشكاله يحفز وينمي التذوق البصري لدى الفنان من خلال توجيه رسالة تربوية جمالية تحمل طابعاً فكرياً في قالي فني.

تضمن البحث أربع فصول، تناول الاول، الإطار المنهجي للبحث ممثلاً بمشكلة البحث وأهميتهُ والحاجة اليه، بحث كانت المشكلة تتمثل بالسؤال الآتي: ما هو دور الفنون البيئة في الثقافة البصرية؟ وهدف البحث الذي يدعي الى مدى تأثير الفنون البيئية على ثقافة الفنان البصري.

كما تناول البحث تحديد أهم المصطلحات. كما تناول الفصل الثاني الاطار النظري ومؤشراته والذي تضمن ثلاث مباحث : المبحث الاول الفنون البيئية المفاهيم والأنماط والاتجاهات ، والمبحث الثاني: الثقافة البصرية، اما المبحث الثالث: الجماليات البيئية وعلاقتها بالثقافة البصرية.

اما الفصل الثالث فتناول اجراءات البحث المتمثلة بمجتمع البحث وعينته واداة البحث وتحليل نماذج عينة البحث. وانتهى البحث بالفصل الرابع والمقترحات ومن ابرز نتائج البحث:

1-اما اهم نتائج البحث فتتلخص في أهمية استغلال الفنون البيئية لتنمية ثقافة الفنان البصرية، كيفية.

2-تمكين الانسان من النظر برؤية فنية تمكنه من تحليل المنظر او الصورة التي يراها تحليلا فنيا يعمل على تغذية ثقافته الفنية اذ تمكنه من انتاج الاعمال الفنية بجماليه تامة تجعل من الناظر يتلقى احساسها الفني والجمالي بشوق وانبهار تام.

الكلمات المفتاحية: الفنون، البيئية، الثقافة البصرية.

التنزيلات

منشور

2023-08-24