البيئة الاثنوغرافية ومعالجتها النصية في خطاب العرض المسرح العربي
الملخص
ملخص البحث:
ساهمت الدراسات الاثنوغرافية التي اعتمدت الوصف المجرد دون اعتماد التحليل في مد الجسور بين مختلف مناطق المعمورة وثقافاته ، وفي ضوء ما تقدم تلخص البحث بأربع فصول ، ضم الفصل الأول "الإطار المنهجي" مبتدأً بمشكلة البحث المتمركزة في التساؤل الآتي : ما هي آليات المعالجة الاثنوغرافية في خطاب العرض المسرح العربي؟ ومن ثم أهمية البحث، وتجلت بوصفه منجزاً معرفيا يبحث في إيجاد مقاربات تناظرية بين اشتغالات الاثنوغرافيا وبين الفن المسرحي أولاً، ورصد هذه المقاربات وفرزها ثانياً. وبهذا يكون هدف البحث محدداً بما يأتي:
( تعرف على المعالجات البيئة الاثنوغرافية في خطاب العرض المسرح العربي ".)
وتضمن الفصل حدود البحث التي شملت العروض المسرحية التي وظفت مفهوم الاثنوغرافيا ، وقدمت صياغة فنية اعتمدت الانضباط والتحكم بمجمل العناصر المركبة لصورة العرض على المستوى العالمي والعربي والعراقي ، في المدة الزمنية المتمركزة في عروض المهرجان الهيئة العربية / الجزائر / الدورة التاسعة / 2017. ليختتم البحث الفصل بتحديد المصطلحات والتي تمخضت عن تعريف مصطلح (الاثنوغرافيا) اصطلاحاً وإجرائياً.
وتضمن الفصل الثاني (الإطار النظري والمؤشرات التي أسفر عنها) ويضم، المبحث الأول: مفهوم الاثنوغرافيا ، وتناول الباحث في متن هذا المبحث (مفهوم الاثنوغرافيا واشتغالاته في مجالات العلوم الانسانية والعلمية) ، أما المبحث الثاني : اشتغال الاثنوغرافيا وتفرعاته في المسرح العالمي ، فضلاً عن أهم المخرجين الذين كانت لهم آليات إشتغالات بالضبط الدقيق في نظام العمل ، ثم جاءت المؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري التي اعتمدت في تحليل العينات.
أما الفصل الثالث فقد انطوى على اجراءات البحث ومن خلال اختيار العينة القصدية تم تحليل العينة المتمثلة بالعرض الآتي مسرحية (خريف). أما الفصل الرابع فقد اشتمل على نتائج البحث التي توصل إليها الباحث وأبرزها:
1.تعرض مخرج مسرحية (خريف ) الى التابو ، وعمل كلاهما على تهميش المقدس وضربه وفق خطة تنفيذية مدروسة ضمن اسلوب اخراجي اتصف بالروحية من خلال طاقات الممثلين في كلا العرضين.
واحتوى الفصل على الاستنتاجات ومجموعة من التوصيات والمقترحات وثبت بالمصادر والمراجع واختتم البحث بالملاحق والمخلص باللغة الانكليزية.
*الاثنوغرافيا *الاثنولوجيا * انثروبولوجيا