الطُقوسيَّة في النَّصّ المَسرّحيّ العِراقيّ المُعاصِر

المؤلفون

  • المدرس/ نمير رشيد بيري محمد

الملخص

مُلَخَّصُ البَحْث

يَتَناَولُ هذا البَحثُ تَوظيف الطُقوسيَّة في النَّصّ المَسْرَحيّ العِراقيّ المُعاصِر ، وَمُحاوَلَة رَصدٍ لِمَفهومِ الطَقس في نصوصِ الكُتّاب الإغريق وُصُولاً إلى مَسْرًحِنا العِراقيّ . فَالأسْطورَة مَنبَعٌ مُهِمٌ لِلأَدبِ المَسْرَحيّ . وَنَظَراً لأهميَّة الطُقوس في المَسرَح ، فَقَد اخْتَصَ هذا البَحْث بمفهومِ الطُقوس وَالمُعتَقدات الدينيّة وَتَطبيقاتها على النَّصّ المَسرَحيّ العِراقيّ ، وَقد تَألَّفَ البَحث مِن الآتي :

الفصل الأول حيث (الإطار المَنهَجيّ) وَتَضَمَّنَ مُشكِلَة البَحث في التَعَرُفِ لِمَفهومِ الطُقوسيَّة واشْتِغالِها في النَّصّ المَسْرَحيّ ، كَما تَضَمَّنَ حُدودَ البَحث الزَمانيّة وَالمَكانيّة وَالمَوضوعيّة لِلبَحث ، ثم خُتِمَ الفَصل بأَهَّم المَصْطَلَحات الوارِدَة في البَحث .

أمّا في الفصل الثاني حيث (الإطار النَّظريّ) ، فقد اشْتَمَلَ على مَبحَثين وَقد كانَ المَبحَث الأَوّل منها هوَ عن مَفهوم الطَقس وَنَشأتِه ، والمَبحَث الثاني عن الطُقوس واشتغالها في النَّصّ المَسرَحيّ .

وفي الفصل الثالث حيث (إجراءات البَحث) فقد حَلَّلَ الباحث نَصّ مَسْرَحيَّة (سِيدرا) لِمُؤَلّفها (خَزعَل الماجديّ) وَقَد اختارَ الباحث عَيّنَتِه قَصْديّاً باعتِمادِهِ المَنْهَج الوَصْفي التَحليليّ.

كما قامَ الباحث في الفصل الرابع بـــ (مُناقَشَة نَتائج التَحليل) على وفق أهداف البَحث إذ وجد أن  المتلقي العِراقيّ (القارئ) يَتقبَّل بطَواعيَة ، الأشكال داخل وحدةِ المشهد النَصّي ، ويُحاكي الأَشكال عِبرَ رموزها ومَدلولاتها الطقسيَّة مِنْ جهة ، ويُحافِظ على مَضامينها العَقْديَّة مِنْ جهةٍ أخرى ، وهي المهام الملقاة على عاتِق الطقوسيَّة ، وَمِن ثَمَّ تَوَصَّلَ الباحث إلى الاستنتاجات وتبين له أن جمهور التلقي يَعي الإشكاليَّة التي تُواجهه حِيال قِراءَة النّصوص المسرحيَّة الطقوسيّة برؤىً مُختلفة ، ومن ثَمّ ثَبّت الباحث التَوصيات وَالمُقترحات ، ثم ثبّتَ إحالات البَحث مُتَسَلسِلَة ،  كما رَتَّبَ الباحث ثَبْتُ المَصادِر وَالمَراجِع تَرتيبًا ألفْبائِيّاً وَمِنْ دونِ تَرقيمْ .

 

الكلمات المفتاحية   :الطُقوسيَّة _ النَّصّ المَسْرَحيّ _ المُعاصِر .

التنزيلات

منشور

2023-08-24