الأبعاد النفسية للفنتازيا في فن الإعلان الرقمي الإرشادي المعاصر" فرويد ، جاك لاكان " أنموذجًا

الملخص

    يتناول البحث الحالي دراسة (الابعاد النفسية للفنتازيا في فن الإعلان الرقمي الإرشادي المعاصر " فرويد ، جاك لاكان " أنموذجًا) ، وتضمّن البحث أربعة فصول ، تناول الفصل الأول ( الإطار المنهجي للبحث) متمثلًا بمشكلة البحث ، وأهميته والحاجة إليه ، فضلًا عن هدف البحث الذي يرمي إلى التعرّف عن (الابعاد النفسية للفنتازيا في فن الإعلان الرقمي الإرشادي المعاصر " فرويد ، جاك لاكان " أنموذجًا، كذلك احتوى الفصل على حدود البحث وتعريف مصطلحاته .

تضمّن الإطار النظري ثلاثة مباحث ، تناول المبحث الأول دراسة (الفنتازيا مفاهيميًا) ، في حين تضمّن المبحث الثاني (تمظهرات الفنتازيا في طروحات فرويد ، جاك لاكان) ، أمّا المبحث الثالث فقد عني بدراسة (فن الإعلان الرقمي وجمالية التعبير) ، ، وانتهى الإطار النظري باستعراض الباحثة للدراسات السابقة ومناقشتها ، بالإضافة إلى ما انتهى إليه الإطار من مؤشرات .

    الفصل الثالث فقد خُصّص بإجراءات البحث وتمثل بمجتمع ، في حين بلغت عينة البحث (2) أنموذجًا تمّ اختيارها بطريقة قصديّة ، كما احتوى الفصل على منهج البحث ، وأداته ، وتحليل عيّنته .

    أمّا الفصل الرابع فقد خُصّص لعرض نتائج البحث ، استنتاجاته ، توصياته، مقترحاته ، إذ تستعرض الباحثة بعض النتائج وكالآتي :1- جاء العمل الإبداعي محققاً لأبعاد نفسية تلتمس موضوعات وجودية تمظهرت عبر العناصر البنائية ( خط ، ملمس ، شكل ، صورة ) منفذة وفق صياغة أحالية بارعة قد أمتزجت بالوقع والخيال ، مما منحها تداولية القراءة كما في أنموذج (1 ) ، (2 ) .

2- أنماز نتاج فن التصميم بالخطاب الروحي المرمز ، ذلك عن طريق بناه التشكيلية الرقمية الزاخرة بالعلامة الدلالية التي تحمل في طياتها مضموناً مبطناً تنماز بقصدية الأرسال ، فجاء العمل (1 ) ، (2 ) حاملاً لدلالة مبطنة قد تكيفت أجتماعياً وفقاً للتقاليد والأعراف محققة بذلك بعداً ذاتياً – موضوعياً ، فردياً – مجتمعياً .

       ومن أهم الاستنتاجات التي توصلت إليها الباحثة : - تتمثل الأبعاد النفسية للفن الرقمي عن طريق اتحاد جمالية كل عنصر داخل البنية التشكيلية ، إذ تتحد دلالاتها مثلها تتحد قيمها الجمالية ، فهي وحدة بنائية متراصة

2- تتحقق القيم النفسية للفنتازيا عن طريق خروج الفنان عن المحاكاة التقليدية إلى فسحة الخيال المبتكر وكسر تقليدية المحاكاة على أن يكون هذا الخروج وفقاً لمنطلقات مدركة وبمنطقية منظمة لترحل إلى أنتاج أشكال تجمع ما بين الذات والموضوع المألوف واللامألوف ، محققة مقبولية لدى المتلقي وأمتاعاً بصرياً .

ومن أهم التوصيات التي توصلت إليها الباحثة ، هي : - 1- إقامة حلقات دراسية ومهرجانات ثقافية ضمن المؤسسة الأَكاديمية حتى يتسنى الإفادة من الخزين المعرفي للنتاجات الفنية التي ننماز بجمالية نفسية عالية

2- الإفادة من البحث الحالي من طلاب الدراسات الأَولية والعليا المتخصصين في النقد والفنون من أجل إشارة رغبتهم في دراسة هكذا موضوعات وإيجاد مقاربات عن طريق أساليب وأنماط فنية متنوعة .