الخوف في رسوم علاء بشير

المؤلفون

  • أحمد علي كاظم عبد

الكلمات المفتاحية:

الخوف، رسوم

الملخص

ملخص البحث :                       

         يعنى هذا البحث بدراسة (الخوف في رسوم علاء بشير) وهو يقع في اربعة فصول خصص الفصل الاول/الاطار المنهجي منها لبيان مشكلة البحث وأهميته والحاجة اليه وهدف البحث الذي انحصر بالتعرف الخوف في نتاجات علاء بشير ،ضمن الحقبة الزمنية بين(1995 – 2010) رسوم وتخطيط ومنحوتات، وانتهى الفصل بتحديد مصطلحات البحث ،أما الفصل الثاني /الاطار النظري فقد تضمن ثلاث مباحث عني الاول منها بتناول مفهوم الخوف في الدراسات النفسية ،والمبحث الثاني قد تناول الخوف في الفن التشكيلي العراقي تاريخياً، أما المبحث الثالث فتناول السمات والرؤى الفنية للفنان العراقي علاء بشير ،وانتهى الفصل الثاني بمؤشرات الاطار النظري والدراسات السابقة ،إذ تضمن أهم ما جاء به الاطار النظري من مؤشرات ومفاهيم ،أما الفصل الثالث / اجراءات البحث فقد ابتدأ بجمع الاعمال الفنية للفنان علاء بشير التي تحمل ملامح الخوف في اعماله الفنية كعينة بحث لغرض تحليلها تحليلاً وصفياً (تحليل محتوى) والتي تم اختيارها بطريقة قصدية بواقع(4) نماذج ، اعتمد الباحث مؤشرات التي اسفر عنها الاطار النظري للبحث كأداة لتحليل الاعمال المنجزة للفنان ،والتي تمخضت عن نتائج واستنتاجات اجابت عن هدف البحث والتي عرضت مع التوصيات والمقترحات في الفصل الرابع من البحث  والملخصة بما يأتي :

1- ظهور الخوف من المجهول والماورائيات في نتاجات الفنان العراقي (علاء بشير) ،وكذلك الخوف من الموت الحتمي من خلال اعتماده رسم شكل الغراب دائماً في اعماله الفنية كرمز من رموز الموت ،وكذلك من خلال رسم الفنان نفسه هارباً باتجاه الزاوية اليسرى لأسفل العمل الفني للدلالة للخرود الابدي من تراجيديا الصراع . وايضاً استخدام الكتل في الرسم كتلة السماء وكتلة الأرض العالم السفلي، واستخدام الالوان القاتمة السوداوية الكئيبة في اسفل العمل وهو اللون الطاغي والسائد في عمله الفني وبالعكس يضع لون الضياء في اعلى العمل،وكذلك من خلال رسمه لأرض قاحلة نائية موحشة في اماكن غريبة حلمية موحشة  ،كما ان وجه الانسان الهارب شاحب هزيل خائف ينظر الى الوراء وليس الى الامام بحركة مضطربة في نظرة دائميه الى الغراب المراقب دوماً له .كما نلحظ في نموذج(1) من عينة البحث.

1-ظهور الخوف من الانسان الاخر من الجنس البشري  ومن  المجتمع الذي يعيش به الفنان من عرض صورة المرأة العارية المجردة من كل الاشياء والحقوق منطوية على نفسها وكأنها في طفل في حضن امها خوفاً من الاخر ومن تقاليده وسلطته وظلمه وقسوته وتهشيمه للذات الانسانية ،وكذلك استخدم الفنان صورة الغرفة المكان الضيق المحدد بجدران من كل صوب وكانه سجن الانسان وحريته .كما في النموذج (3).

الاستنتاجات :  

1-يعتمد الفنان علاء بشير اعتماداً كبيراً على مخيلته وحالته النفسية وما يعتمرها من رؤى وصور لبواطنه النفسية اللاشعورية ،والتي فيها الكثير من الرواسب الماضي الدفين بل ،بل هناك صور قديمة غائرة في الماضي القديم للرؤى البشرية القديمة .

2 -صور الخوف تعتمر كثيراً رؤى الفنان ومخيلته ،بل وان اغلبها تحمل مخاوف ،الخوف من اشياء كثيرة،خصوصاً من فكرة الموت التي مسيطرة تماماً عليه حد الهوس والرعب من فكرة النهاية، خصوصاً انه يمتلك مزايا ابداعية كثيرة ومميزة على المستوى الفني والعلمي والثقافي والمعرفي ،لذا فهو يخاف على نفسه كثيراً وهي صفة عادية جدا للمبدعين التي بدواخلهم يعرفون قيمة انفسهم الابداعية واختلافه ع بقية البشر .

 

                                                 

التنزيلات

منشور

2022-08-22 — تم تحديثه في 2022-08-22