الرؤية المعرفية وفق التحليل الشمولي لنتاجات فنون ما بعد المفاهيمية

المؤلفون

  • الباحث م.م. عقيل عبد الأمير كاظم
  • أ.د. صفاء حاتم السعدون

الكلمات المفتاحية:

الكلمات المفتاحية : رؤية - معرفة - تحليل -نقد – ما بعد مفاهيمية

الملخص

ملخص البحث:

      يعنى هذا البحث بدراسة (الرؤية المعرفية وفق التحليل الشمولي لنتاجات فنون ما بعد المفاهيمية) ويقع في ثلاث فصول، تضمن الفصل الاول بياناً لـ مشكلة البحث واهمية البحث والحاجة اليه وهدف البحث وحدوده وتحديد، اهم المصطلحات الواردة فيه وتعريفها. وقد تضمنت مشكلة البحث الحالي موضوع (الرؤية المعرفية وفق التحليل الشمولي لنتاجات فنون ما بعد المفاهيمية) التي شهدت ساحة الحوار الفكري والثقافي حالة من التطور لم يسبق لها مثيل في مراحل الفكر الحضاري البشري السابق ،وتساعد عملية النقد على تفعيل التفكير وتحريكه وتوليد أفكار ورؤى جديدة ولذلك فهو عملية ضرورية للتخلص من الطاعة العمياء والانقياد وعدم طرح الآراء والأفكار من دون تأمل ، فهو يدعو إلى الحرية ، وقد نتج عن هذه المحاولات الجديدة ذات الطابع المعرفي، أن فقدت التقاليد الأكاديمية ودخل الفنان في عملية اختبارية، إن الفاعلية المعرفية للفن عامة والفن التشكيلي خاصة تجلت في بحث النقد الفني عن المنهجية العلمية وضوابطها المعرفية التي أدت إلى أن ينفصل الشكل عن المحتوى أو المعنى والذي هو في الحقيقة الانفصال عن الإحالة إلى خارج النص بما يمثله من معاني،  فشغل النقد المعرفي المثقفين والباحثين في ميادين محاوراتهم بين مشجع ومناقش ومتبني ومعارض؛ لذلك كان ظهور النقد المعرفي بمثابة نبوءة بناء سرح نقد جديد قام أساسا على زعزعة أرضية النقد الفني الذي اهترأت آلياته المنهجية بعد أن كان إلى عهد قريب أداة منهجية لقراءة وإعادة قراءة النصوص الفنية للفنون المعاصرة ،  فانعدام الجمال في فنون التي سبقتها والذي شكل المحور الرئيسي لفنون المعاصرة في هذه الفترة جعل من الضروري أن يدرس موضوع النقد المعرفي(التحليل الشمولي المعرفي ) التي أنتجت في نطاق الفنون ما بعد المفاهيمية  أمراً لابد منه؛ ومن هنا وجد الباحث ضرورة التصدي لدراسة وتقصي الرؤية المعرفية وفق التحليل الشمولي لنتاجات فنون ما بعد المفاهيمية والمعطيات الفنية التي ظهرت من قبل فناني في فترة  بعد ما بعد الحداثة محدداً مشكلة البحث الحالي في ضوء الاجابة على التساؤل الاتي:  ما الرؤية المعرفية وفق التحليل الشمولي لنتاجات فنون ما بعد المفاهيمية ؟ وكيف تسجد تشكيليا؟

 ويهدف البحث الحالي الى كشف: (الرؤية المعرفية وفق التحليل الشمولي لنتاجات فنون ما بعد المفاهيمية.)

 وحدود البحث: أولا ً: الحدود الموضوعية: دراسة مصورات النتاجات الفنية بمواد وخامات مختلفة، التي يظهر فيها بشكل واضح التحليل الشمولي للنقد المعرفي.

ثانياً: الحدود الزمانية: (1990–2020) ميلادي. ثالثاً: الحدود المكانية: أوربا. وامريكا

    فيما اشتمل الفصل الثاني على الإطار النظري وتألف من مبحثين: تضمن الاول (منهج التحليل الشمولي للنقد المعرفي في التأسيس والمفهوم)، اما المبحث الثاني فقد عنى بدراسة (المنطلقات المعرفية لنماذج مختارة من فنون ما بعد المفاهيمية).  

     واما بالنسبة للفصل الثالث الذي تضمن تحليل عينة البحث والبالغة (3) انموذج، وعلى وفق تصنيف الحركات والتيارات لمرحلة ما بعد المفاهيمية ، وعنى الفصل الرابع بـ (نتائج البحث) وكانت النتائج التي منها: 

  • أهمية الرؤية الشمولية للنقد المعرفي كونها تكشف تشغيل وظائف النصوص الفنية لنتاجات ما بعد المفاهيمية وقراءتها تبعاً لجملة من المحسوسات البصريّة والمؤثرات العقلية والذهنية
  • يؤثر التحليل الشمولي للنقد المعرفي على انعكاس التجربة الحسية على الاعمال الفنية بعد ما بعد الحداثة (ما بعد المفاهيمية) المتحولة لتصبح فاعلة للنشاطات الثقافية.

 انتهى البحث بقائمة المصادر.

التنزيلات

منشور

2023-04-25