اساليب التكرار في التجارب الاخراجية الحديثة - المسرح العراقي انموذجاً

الملخص

الملخص :

     التكرار ظاهرة عامة في الكون ونراه في تنظيم الوجود والطبيعة وجسم الإنسان ، ويتحقق التكرار في ميادين كثيرة بفعل أهميته، وله أشكال وأنماط متعددة في الأدب اذ يعد من الظواهر الاسلوبية المهمة التي تتكون في محورين محور اللفظ ومحور المعنى، ولوظيفة الفن أهمية كبيرة من حيث دورها في العملية التنظيمية بالدرجة الاساس كتنظيم الصورة واللفظ والمعنى ليحيله الى شكل متكامل جمالاً ومضموناً ، ولضرورات البحث فقد صاغت الباحثة المشكلة بالتساؤل التالي:-(ما هي اساليب التكرار في التجارب المسرحية الحديثة- المسرح العراقي انموذجاً)، اما من حيث الاهمية والحاجة للبحث  فتعزى الى بيان أساليب التكرار في المسرح الحديث. فضلاً عن دراسة التكرار في عروض المسرح العراقي. والاهم هو أفاده الباحثين والعاملين في شؤون المسرح وكذلك معاهد وكليات الفنون الجميلة، ويتحقق ذلك من خلال هدف البحث وهو معرفة اساليب التكرار في التجارب الاخراجية في المسرح الحديث من خلال تحليل عروض مسرحية عراقية مختارة وقد تحدد البحث زمانياً ب 2010 – 2022 ومكانياً  بالعراق (بغداد– بصرة - كركوك)، ومن اهم ما توصلت اليه الباحثة ان بنية التكرار من اكثر البنى التي توظف بكثافة لانتاج الدلالة والذي يقترب من كونه سمة مميزة ترتبط بالمخرج .اما اهم الاستنتاجات فيمكن للتكرار ان يتجسد في المسرح ابتداء من ابسط مفردات العرض المسرحي صعودا الى تكرار فكرة العرض العامة  مرورا بتكرارية الحوار والحركات الادائية والمناورة بالاضاءة والموسيقى  . اما اهم التوصيات التركيز على اساليب التكرار في التجارب المسرحية وذلك لما تحمله في مضمارها من معاني ودلالات. وتقترح الباحثة دراسة الاختلاف والتكرار في عروض مسرح الشارع العراقي .