تمظهرات الأسطرة في النص الروائي العراقي

المؤلفون

  • أ.م.د. زينة حمزة شاكر

الملخص

ملخص البحث:

يبقى الجنس الروائي ذلك النوع الذي يستعصي على الانزواء تحت تسمية معينة, الرواية جنساً أدبياً مختلفة ومتنوعة حسب الزاوية التي ينظر اليها القارئ باعتباره متلقٍ والروائي بوصفه منتجاً للنص, واذا كانت الرواية كجنس أدبي يرفض الانزواء بعيداً عن الأجناس التعبيرية الأخرى, فإنها انفتحت في سردياتها على الشكل الأدبي الاسطوري والذي يمثل جزءاً كبيراً ومهماً من الموروث الأدبي, ان توظيف الاسطورة في النص هو نتاج رؤية ثقافية وفنية تستند الى مرجعيات ثقافية أخرى تاريخية واسطورية, أي انها ليست رؤية فردية, انها في المحصلة وعي جمالي يتشكل جمالياً وفكرياً ليأخذ من مرجعيات متعددة المصادر والابعاد, فالأسطورة في اشتباكها مع الرواية لا تشكل بناءً على قدرتها في مفارقة الواقع لكن تعتمد البناء السردي من خلال الصياغة الاسطورية أو التشكيل الاسطوري للواقع وفق قوانينها الخاصة, تتجاوز الواقع لتعيد بناءه وفق أنساقها الخاصة, ولعل رواية لطفية الدليمي (حديقة حياة) اقتربت في مفهومها من ذلك التشكيل وفق معمارية بنائية انتهجتها الروائية العراقية لتجعل من شخصياتها الأسطورية بوابة للخلود المفقود في وطن تلقفتهُ ويلات الحروب والدمار.

وقد جاءت الدراسة في مدخل تناول ملخص الرواية والبناء السردي من احداث تشكلت, عززها ظهور الفضاء العراقي بمفهوماته الثقافية والاجتماعية وقد ارتكزت الى منهج نقدي يتواصل مع المناهج النقدية التي تعنى بفضاءات النص وتحتفي به بما يتناسب مع أهميته في كونه نص مفتوح على أنساق التعبير المختلفة ومنها الأسطورة, وقد عزز منهج البحث فقرتين الأولى تبحث في النسق الاسطوري في التشكيل الروائي والثانية الشخصية الروائية بين الاسطورة والواقع ثم خاتمة انتهت الى أهم نتائج البحث وفهرس بمحتويات البحث ومصادره ومراجعه.

التنزيلات

منشور

2023-01-18