التجنيس والوظيفة التصويرية في النص المسرحي العربي

المؤلفون

  • أ. م. د عامر حامد محمد

الملخص

ملخص البحث

لقد جاءت نظرية الادب ومفهوم (التجنيس) لإصلاح بعض النظريات النقدية والسياقات الفلسفية التي تناولت الخطاب الادبي بوصفه مجموعة من الاحداث والشهادات والوثائق التي تصور مرحلة تاريخية ، وكرد فعل على التصلب المنهجي والنقد الراديكالي فتجاوزت بذلك مقولة الاجناس الادبية التي حددت خصائصها منذ عهد ( ارسطو) وركزت على مفهوم النص كمقولة ادبية اساسية ، اذ ان الدراسات الحداثوية لم تعد تبحث عن المعنى وتحديده ومن ثم ارجاعه الى القصدية التي تبناها الكاتب بل تعاملت مع كينونة النص من حيث هو موجود، واضحى الاهتمام منصبا على النظام البلاغي والتركيبي والتداولي للنص ، من هنا اصبح التفريق بين الأجناس أمرا واجباً وحتميا ، بل صار قانونا لا يجوز المساس به ، وعليه بدأ التناغم شيئا فشيئا بين الأجناس الادبية لا على أساس انغلاقها ، بل وفق انسجامها بعضا مع البعض الاخر وعلى وفق ما تقدم جاء البحث الحالي بأربعة فصول ، تحدث الفصل الاول ( الاطار المنهجي ) عن مشكلة البحث والتي جاءت وفق التساؤل الاتي ( كيف استطاع التجنيس ان يخلق صورة فنية جمالية ذات طابع وظيفي داخل ثنايا النص المسرحي ) ثم أهمية البحث والحاجة إليه ومن ثم هدف البحث وهو    ( التعرف على الوظيفة التصويرية من خلال آليات التجنيس واشتغالاته داخل ثنايا النص المسرحي) وكذلك حدود البحث واختتم الفصل بتعريف المصطلحات  ، أما الفصل الثاني ( الاطار النظري ) فقد احتوى على مبحثين اذ جاء المبحث الاول تحت عنوان (التجنيس والوظيفة التصويرية بين المفهوم والدلالة) ، اما المبحث الثاني فكان بعنوان (تماهي الأنواع الأدبية في المنجز النصي المسرحي) واختتم الفصل  بالمؤشرات التي اسفر عنها الاطار النظري .اما الفصل الثالث (اجراءات البحث ) فقد احتوى على مجتمع البحث وعينة البحث واداة البحث ومنهج البحث واختتم الفصل بفقرة تحليل العينة ،  اما الفصل الرابع فقد تضمن النتائج ومن اهمها (النص المسرحي أكثر حيوية وفضاء جاهزا للتجنيس لسهولة اجتماع الاجناس الادبية فيه ) والاستنتاجات ومن اهمها ( تلاقي الاجناس في النص المسرحي يمنحه قدرة توليدية للقراءة والتأويل ) والمقترحات ليختتم البحث بقائمة المصادر والهوامش.

الكلمات المفتاحية : النص ، التجنيس ، الوظيفة ، التصوير

التنزيلات

منشور

2023-01-18