الفن ودوره في تعزيز التنمية المستدامة

المؤلفون

  • ا.د. عادل عبد المنعم شعابث

الكلمات المفتاحية:

الكلمات المفتاحية : (الفن – التنمية – المستدامة - المجتمع)

الملخص

ملخص البحث

     مع تطور الضرورات والحاجيات للفرد والمجمع في عالم يسوده الصراع والتنافس على موارد الطبيعة، يتخذ الفن موقعه كأحد الحلول الفاعلة والمؤثرة في تخفيف الضغط على تلك الموارد بل والمساهمة في ادامتها، وانطلاقا من ذلك حددت مشكلة البحث في الفصل الاول بطرح التساؤل الاتي: ما هو الدور الذي يلعبه الفن في تعزيز التنمية المستدامة؟ ولغرض الوصول الى النتائج المرجوة حدد هدف البحث بتعرف دور الفن في تعزيز التنمية المستدامة. اما حدود البحث فقد تضمنت دراسة العلاقة بين الفن والتنمية المستدامة للفترة من (1983 -2022).

أما الفصل الثاني فقد تضمن دراسة معمقة لمفهوم التنمية المستدامة بشكل عام مع تتبع تاريخي لتطور المفهوم.

أما الفصل الثالث فقد تناول علاقة الفن بالمجتمع ودوره في تصوير وتغییر سلوك الافراد والمجتمع بالشكل الايجابي في حین تضمن الفصل الرابع تطبيقات إجرائية للعلاقة بين الفن والتنمية المستدامة عبر الشرح التفصيلي لتلك العلاقة .

اما الفصل الخامس فقد مثل نتائج البحث والتوصيات والمقترحات وقد توصل البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها:

- ساهم الفن في تطوير استراتيجيات وبرامج الادارة البيئية الجيدة والمستدامة والقضاء على الفقر والتخفيف من حدته من خلال خلق الفرص الاستثمارية وترويج فكرة الصناعة الابداعية كأسلوب للتنمية.

- أظهر مفهوم التنمية المستدامة جانبا تكامليا، فالتطورات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية تـسيـر جنباً إلى جنب وتؤثر بعضها على البعض الأخر.

- اتخذت العلاقة بين الفن والتعلم من جهة والتنمية المستدامة من جهة اخرى شكلاً تكاملية، وذلك لما للفن والتعلم من دور فاعل في الارتقاء بقدرات ومعارف ومهارات الأفراد التي تنعكس بالنتيجة على التنمية الشاملة.

ومن خلال النتائج التي توصل اليها البحث توصل الباحث الى مجموعة من الاستنتاجات أهمها:

 

1 - الفن نظام معرفي يتمتع بالحرية أكثر من التراكم المعرفي الذي تصطبغ به العلوم الصرفة، وينتهي بحلول منطقية، وهذا يعني ان الفن بحد ذاته هو تنمية.

2- شكل الفن وبفعل ديناميكيته المتغيرة اداة من ادوات الحل في صراع الفرد مع ذاته اولاً ومع بيئته الاجتماعية والثقافية والطبيعية ثانياً.

وفي ضوء هذه الدراسة وما اسفرت عنه من نتائج فقد خلص الباحث الى مجموعة في التوصيات المهمة:

1- انشاء مراكز تخصصية تعنى بدراسة تغيرات البيئة وسبل معالجتها بالطرق العلمية، وذلك للمساهمة في تعزيز وعي السكان بالمشكلات البيئية ومن ثم احداث التغيير المناسب في حاجات واولويات المجتمع.

2- انشاء مراكز فنية تخصصية هدفها دعم العملية الإبداعية وبناء القدرات والمهارات الفنية لتمكين المستهدف – الفرد، المجتمع - من امتلاك أدوات الابتكار، وهو ما يساعد على توفير فرص العمل وبالتالي المساهمة في القضاء على الفقر او التخفيف من حدته استكمالا لمتطلبات البحث يقترح الباحث اجراء البحوث الاتية:

1- الفن ودوره في تعزيز الايكولوجيا الاجتماعية. 

2- الإعلان الطباعي ودوره في تعزيز مفهوم التنمية المستدامة عند المجتمع.

التنزيلات

منشور

2022-08-22