سمات التفرد بموضوعات الخزف الاسلامي في ايران

المؤلفون

  • م. م. فراس عماد نوري

الملخص

ملخص البحث

يعنى هذا البحث بدراسة (سمات التفرد بموضوعات الخزف الاسلامي في ايران) وهو يقع في اربعة فصول، خصص الفصل الاول لبيان مشكلة البحث، واهميته والحاجة اليه، وهدفه وحدوده، وتحديد اهم المصطلحات الواردة فيه.

تناولت كشكلة البحث الخزف الايراني وما اختص به من موضوعات، والتي تضمنت سؤالين هما: (هل للصحون الخزفية الاسلامية الايرانية موضوعات متفردة؟)، (ما هي خصوصية تلك الموضوعات واهم سمات تفردها؟)، وجاءت الاهمية في الكشف عن جانب مهم من تاريخ الفن الاسلامي ، مما يبين بعض الملاحظات للدراسين في مجال الاختصاص ، اما هدف البحث فقد كان يكمن في الكشف عن سمات التفرد بموضوعات الخزف الاسلامي في ايران، وقد حددت الفترة الزمنية بـ (القرنين العاشر والحادي عشر الميلادي).

اما الفصل الثاني فقد تضمن الاطار النظري الذي جاء بمبحثين ، عني الاول بدراسة الموضوعات الشائعة الاستخدام في ايران ، والمبحث الثاني فقد انصب على دراسة التقنية الفنية في الخزف الايراني .

والفصل الثالث ، فقد خصص لاجراءات البحث وتحديد مجتمعه وعينته وفق اسس موضوعية، واعتمد الباحث على اهم المؤشرات التي اسفر عنها الاطار النظري في تحليل عينته بعد ان تم اختيارها وضمن المنهج الوصفي التحليلي، وقد تناول البحث (خمسة) عينات مقسمة على الفترة الزمنية.

واخيرا قد توصل الباحث على عدة نتائج تتفق وهدف البحث وكان من اهمها :

  • لا يشتغل التكوين التصويري للموضوعات في خزفيات الفن الاسلامي الايراني على مبدأ التناظر الحاد، بل هناك تقابل لا يعتمد التشابيهية بين اطراف العناصر المتقابلة.
  • هناك بنية تحول في الشكل الآدمي في موضوعات الخزف الاسلامي الايراني.
  • تميزت موضوعات الصحون الخزفية بإعطاء الانسان وهيئته مركزا في بنية التكوينات وجعله هو المحور الذي تدور حوله باقي الموجودات والعناصر والمفردات.

التنزيلات

منشور

2022-08-22