الابهام ودلالاته في اداء الممثل المسرحي العراقي المعاصر
الملخص
ملخص البحث :
بات المسرح حاضنةً فكريةً وينبوع جمالي يستلهم الثقافات المتنوعة ويبث من خلالها خطابات جمالية تساهم في ارتقاء المجتمعات لما يكتنزه من ايقونات معرفية وقيم ابداعية تسعى لازاحة الابهام والتشويش والتضليل عن المتلقي باداءات تمثيلية تتشظى فيها الدلالة لتبث صوراً جمالية وانساق ثقافية يعتمدها المؤدي في عروض المسرح العالمي والعربي والعراقي.
ضم الفصل الاول مشكلة تمحورت بالتساؤل التالي: (الابهام ودلالاته في اداء الممثل المسرحي العراقي المعاصر).كما عُزيت اهمية البحث بتبني دراسة (دلالات اداء الممثل المبهم) بوصفها ضاهرة ادائية غامضة تتجسد بالتشويش وسوء الفهم للاداء الجسدي والحركي والصوتي ، وتم تحديد هدف البحث وهو التعرف على (دلالات اداء الممثل المبهم في عروض المسرح العراقي المعاصر) ، مع تحديد الحد (الزماني : 2012 -2022) و(المكاني : العراق | بغداد) وحدود (الموضوع : دراسة دلالات اداء الممثل المبهم في عروض المسرح العراقي المعاصر) فضلاً عن التعريفات الاجرائية للمفاهيم الواردة في عنوان البحث.
وقد تألف الاطار النظري من مبحثين، الاول: المُبهم المفهوم والمصطلح، ودلالات الابهام في الفكر الجمالي المعاصر وصور تمظهرات الاداء المبهم،اما المبحث الثاني: فقد تناول دلالات الاداء المبهم في عروض المسرح العالمي والمسرح العربي. وتم تحديد مؤشرات الاطار النظري، اما الدراسات السابقة فلم يعثر الباحث على دراسة سابقة تختص بعنوان البحث الحالي. وتضمن الفصل الثالث اجراءات البحث وتم حديد مجتمع البحث الذي تكون من (عشرة) عروض مسرحية وحددت منه عينة البحث وفق الطريقة القصدية تمثلت بعرض مسرحية (Yes Godot) اعتمد الباحث على المنهج الوصفي (التحليلي) في تحليل العينة المختارة تبعاً لطبيعة البحث الحالي، وفي الفصل الرابع ترشحت النتائج والاستنتاجات، واخيراً تم تحديد قائمة المصادر.
الكلمات المفتاحية : الابهام ، الاداء المُبهم ، دلالات ، غموض ، تشويش