النوستالجيا وتمثلاتها في النص المسرحي العراقي
الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية: النوستالجيا، التمثلات، النص المسرحي.الملخص
ملخص البحث
عندما يشعر الشخص أن حياته على وشك الانتهاء وتغيرت إلى الأسوأ، فالعقل الذي يتسم بالدفء والعواطف، يستدعي ذكريات طيبة عن الماضي، لمنحه دفعة هو بأمس الحاجة للتعامل مع التحديات الآنية، والحنين له أساس نفسي، أُطلق عليه مصطلح (النوستولجيا)، اخترعه الطبيب السويسري يوهانس هوفر (1867_1928م) في أواخر القرن السابع عشر، بعد ملاحظة مجموعة من العمال السويسريين الذين يتقاضون أجورًا، والذين كانوا من المغتربين، يعانون من أعراض شائعة مثل عسر الهضم والأرق، وعدم انتظام ضربات القلب، واتضح فيما بعد، أن الأسباب الرئيسية كانت الحنين والشوق إلى الوطن.
أصبح الكشف عن النوستالجيا عملية استقلالية، وظاهرة في مجتمعنا العربي المعاصر، فالنوستالجيا بتعددها، لم تكن بعيدة عن المسرح، فقد أدرك الكتّاب المسرحيون أهمية هذه المسألة، مما جعلها تنعكسُ في شخصياتهم المسرحية، والشواهد كثيرة عبرّ مسرد تاريخ المسرح العالمي والعربي، بما يتعلق بالجوانب النفسية للشخصية وتاريخها وحاضرها وفاعليتها داخل بنية النص المسرحي، إذ تناول الكتّاب النوستالجيا بمختلف مستوياتها، بتوظيف صوّر الحنين المتعددة في موضوعات نصوصهم المسرحية.
الكلمات المفتاحية: النوستالجيا، التمثلات، النص المسرحي.