اشتغالات الموتيف في النص المسرحي _المغنية الصلعاء _ يوجين يونسكو استدلالاً

المؤلفون

  • م. د. محمد جاسم مطرود

الكلمات المفتاحية:

الكلمات المفتاحية : الموتيف , البراغماتية , مورفولوجيا, الدالة الموتيفية.

الملخص

ملخص البحث:

يسعى البحث الحالي الى تسليط الضوء على مصطلح الموتيف واشتغالاته في النص المسرحي لما له من اهمية في قراءة وتفسير الخطابات المختلفة. فضلا عن كونه من المصطلحات الوافدة الحديثة في لغة النقد الادبي عموما والنقد المسرحي بوجه خاص, اما عن اهمية البحث فتأتي من اهمية المصلح وما له من دور في عملية التجديد في الواقع النقدي فضلا عن كونه اداة تساعد المتلقي على سبر اغوار النص وفهم اسلوب الكاتب وتحليل البنية النصية وفق منهج منظم يعتمد الادلة والبراهين. كما تضمن البحث تتبع للموتيف واشتغالاته في النصوص المسرحية عبر العصور ابتداءً من الاساطير الاغريقية مروراً بالمسرح الانكليزي والاسباني والفرنسي وصولا الى المسرح العربي المعاصر. كشف البحث عن عدة مستويات رئيسة للموتيف على المستوى الايديولوجي والاجتماعي والنفسي والتعبيري , فضلاً عن وجود مستويات ضمنية للموتيف تعمل كثيمات داعمة للفكرة الرئيسة في النص المسرحي. واختتم البحث بخاتمة تضمنت ابرز النتائج التي تم التوصل اليها واخيراً قائمة بهوامش البحث ومن ثم المصادر والمراجع.

 

 ويورد الباحث مجموعة من نتائج البحث :

  1. تكرر توظيف الموتيف نفسه في اكثر من عمل في محاولة لتأكيد طروحات الكاتب كما في الكراسي، المغنية الصلعاء.
  2. لم يعتمد على امكانيات اللغة في تأسيس الموتيف بل جعل اللغة محورا للجدل عبر حوارات غير مترابطة . تأثر يونسكو بالفلسفة الوجودية والفلسفة البراغماتية في تحميل الموتيف افكار ما يحمله من تلك الفلسفات.
  3. الموتيف لدى يونسكو يحمل وظيفة محددة هي تحريض المتلقي على هجر كل معقول والتكيف مع اللامعقول السائد.

التنزيلات

منشور

2022-04-24