المبالغة الشكلية وعلاقتها بالمضمون في رسوم الفن الرقمي

الملخص

تناول البحث الحالي (المبالغة الشكلية وعلاقتها بالمضمون في رسوم الفن الرقمي) المبالغة الشكلية وآليات اشتغالها في الفن الرقمي وعلاقتها بالمضمون، وقد أحتوى على أربعة فصول، أهتم الفصل الأول بالإطار المنهجي للبحث ممثلاً بمشكلة البحث التي تحددت بالإجابة على السؤال الآتي: ما علاقة المبالغة الشكلية بالمضمون في رسوم الفن الرقمي؟ وتجلت أهمية البحث بكونه يشكل اطلاله معرفية على الأساليب والاتجاهات التي ساهمت في تحقيق المبالغة الشكلية. وكذلك احتوى الفصل على هدف البحث: تعرّف المبالغة الشكلية وعلاقتها بالمضمون في رسوم الفن الرقمي. فيما اقتصرت حدود البحث على دراسة رسوم الفن الرقمي ثنائية الابعاد للمدة (٢٠١١-٢٠١٣)، المأخوذة من مواقع الفنانين الشخصية على الانترنيت، وصالات العرض الافتراضية. وتم فيه تحديد المصطلحات.

      أما الفصل الثاني فقد أحتوى على مبحثين تناول المبحث الاول المبالغة في الفكر والفن التشكيلي، وتضمن المبحث الثاني الشكل والمضمون في الرسم، وتناول الفصل الثالث إجراءات البحث الذي أحتوى على مجتمع البحث، وعينة البحث، ومنهج البحث، وأداة البحث، وتحليل نماذج عينة البحث، أما الفصل الرابع فقد تضمن أهم النتائج والاستنتاجات للبحث الحالي.

توصل الباحثان الى جملة من النتائج استناداً إلى ما تقدم من تحليل العينات، فضلاً عمَّا جاء به الإطار النظري وعلى النحو الآتي:

1. تتأثر صياغات المبالغة في رسوم الفن الرقمي، بمعطيات البحث الجمالي والاسلوبي لدى الفنان، ووفقاً للعملية التنظيمية في ربط الاشكال، كما في جميع نماذج العينة.
2. اعمال الرسم الرقمي تعتمد إلى رؤية الفنان في تكوين جمالي حر، وإضافة امكانيات المهارة في الرسم التي يتمتع بها الفنان وما يوفره الحاسوب في دعم هذه الحرية.

ومن أهم الاستنتاجات:

1. حاول الفنان تجسيد المبالغة الشكلية كل حسب منطلقاته التي تحكمت بها المضامين للأفكار التي في مخيلته في تحقيق ذلك وتجسيدها.
2. لم تكن المبالغة الشكلية في رسوم الفن الرقمي إلا معبراً افتراضياً عن الواقع الذي يدور في المجتمعات أو في مخيلة الفنان التي يحاول تمريرها للمتلقي.