التثاقف بين النص والإخراج في المسرح العراقي المعاصر (مسرحية " سور الصين " أنموذجاً)
الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية : التثاقف ، النص المسرحي ، الإخراج ، سور الصين .الملخص
الخلاصة :
عني البحث بدراسة (التثاقف بين النص والإخراج في المسرح العراقي المعاصر – مسرحية (سور الصين) إنموذجاً) ، وقد احتوى على اربعة فصول ، تناول الفصل الأول (الإطار المنهجي) والذي عني بمشكلة البحث التي حددت بالتساؤل الآتي : ما التثاقف ؟ وكيف تمثلت صوره داخل بنى النص والإخراج في المسرح العراقي المعاصر ؟ . بينما تحددت أهمية البحث في عرض مفهوم التثاقف وتحويل مقولاته إلى منهجٍ للتفسير والتحليل واشتغاله في مجال المسرح ، فضلاً عن رَصْدُ آليات تعامل (الكاتب/المخرج) المسرحي العراقي مع النصوص المسرحية والتجارب الاخراجية التي تمثل ثقافات مختلفة كاستيراد لنصوص مسرحية تتوافق بنيتها الثقافية والتعددية مع بنية وتعددية المجتمع العراقي . وهدف البحث إلى تعرف تعرُّف التثاقف بين النص والاخراج في المسرح العراقي المعاصر (مسرحية "سور الصين" أنموذجاً) ، ومن ثم حدود البحث الزمنية التي حددت بالعام (2013)م ، والمكانية في (العراق) ، ثم اختتم الفصل بتحديد المصطلحات وتعريفها .
وتضمن الفصل الثاني (الاطار النظري) مبحثان ، عني المبحث الأول بدراسة مفهوم التثاقف عبر تأطير منافذ (التثاقف : رحلة أبستمولوجية في مناخات المفهوم) ، أما المبحث الثاني فعني بدراسة (إشـتغـال التثاقف في الخطاب المسرحي العالمي) ، واختتم الفصل بالمؤشرات التي أسفر عنها الاطار النظري .
وكرس الفصل الثالث (الإطار الإجرائي) إلى تحديد عينة البحث ، كذلك ضم الفصل منهج البحث وأداة البحث ، واختتم الفصل بتحليل مسرحية (سور الصين) للكاتب المسرحي (ماكس فريش) التي أعدَّها وأخرجها المخرج المسرحي العراقي (أرسلان درويش) .
أما الفصل الرابع ، فقد تناول النتائج ومنها :
- الامثولة الملحمية جاءت كأسلوب لتوعية الذات بحضور الآخر .
- اعتماد السرد واستثمار الأزياء والأغاني والرقصات الكُردية .
كذلك ضم الفصل الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات ، واختتم الفصل بقائمة المصادر .