تأثير تمرينات الادراك الحس – حركي في تطوير إعداد الممثل المسرحي
الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية: تمرينات الادراك الحس – حركي ، تطوير ، الممثل المسرحي.الملخص
ملخص البحث:
يعد الادراك الحس – حركي من اولى القدرات العقلية التي تسهم مساهمة جادة في تصور وادراك الافعال الحركية وتفسيرها وتنفيذها من خلال المحيط والبيئة التي يتم فعل الحركة من خلالها فالإدراك الحس – حركي له مكانة في تنفيذ الاداء للممثل المسرحي. وأصبح موضوع الادراك الحس – حركي ودراسة أسراره وجوانبه المتعددة يشغل الكثير من الباحثين والمهتمين به لارتباطه بالعوامل الخارجية والتي تؤثر على الإنسان, من خلال تسليط الضوء على أدق التفاصيل المهمة والضرورية بالنسبة لمفهوم (الادراك الحس – حركي) بوصفه يمثل جانباً علمياً وتربوياً وجمالياً في آن واحد . تأسيسا على ما تقدم فان مشكلة البحث الحالي تتمحور حول التساؤل الأتي : ما تأثير تمرينات الادراك الحس – حركي على استجابة الممثل المسرحي من الناحية الأدائية في التمثيل ؟ وهدف البحث الى:
1- التعرف على الادراك الحس – حركي ومدى تأثيره على إعداد الممثل المسرحي .
2- تطوير الادراك الحس – حركي للممثل المسرحي وعلاقتها بالأداء التمثيلي .
وكانت اهم الاستنتاجات هي:
- يحتاج الممثل إلى الادراك الحس - حركي بشكل كبير , وخصوصاً في تطوير الأداء التمثيلي الحركي , لما لها من أثر في تطوير قابليته ( الجسمية – الحسية – الإدراكية ) . من خلال اكتسابه للقدرة التميزية بين المفاهيم وترجمتها إلى مخططات تندرج من العمومية إلى الخصوصية على شكل بنائي مرتبط بالبنية التفكيرية .
- إن امتلاك الممثل للادراك المكاني يزيد من قدرته على تغيير وضعيات جسده بشكل كامل أو بعض من أجزائه حسب المواقف المطلوبة داخل كابينة العرض المسرحي . عن طريق تقويم نفسه وتنظيم جهده وتطوير عاداته التعليمية نحو الأفضل .
- يزيد عنصر الادراك للسرعة من قدرة الممثل على تنسيق حركاته بمختلف الأشكال والاتجاهات بدقة وانسيابية , فضلاً عن قدرته على التوافق الداخلي ( العقلي – الانفعالي ) والخارجي ( جسده ) في أثناء الأداء . وذلك من خلال تحديد مستويات تعلمه على وفق الخبرات والمفاهيم الموجودة لديه في كل مرحلة من مراحل الأداء باختيار نتاجات مناسبة لكل مرحلة .
الكلمات المفتاحية: تمرينات الادراك الحس – حركي ، تطوير ، الممثل المسرحي