التربية الفنية وانعكاسها على نتاجات الطلبة في تنمية التذوق الجمالي
الملخص
ملخص البحث :
الشخصية الإنسانية هى محصلة لعاملين هما : الوراثة، البيئة، كما يشكل الاهتمام بالقيم الجمالية والفنية محورا إيجابيا هاما فى تكوين شخصية تقدر وتستوعب الجمال ، كما أن التقدم الفنى يعد أحد المعايير الرئيسية التى يمكن من خلالها قياس تقدم مجتمع ما، لأنه يسهم فى الارتقاء بالسلوك الاجتماعى للأفراد، عن طريق تنمية الحس الفنى والجمالى.
" ذلك أن التقدم فى الفن يحتاج إلى بشر واسع الأفق ، يعيشون حياة متحضرة، مستقرة خاصة فى عصرنا الحاضر ويحتاج إلى درجة متقدمة من التطور الاجتماعى، تشجع حرية الإبداع... لأن الفن لا ينمو إلا فى مناخ صحى.... كما يحتاج الفن إلى العلم والتقنية، لأن العلم بمناهجه يساعد على تقبل الجديد والمرونة فى التفكير "([1]).
فالفن يحتاج فى تطبيقه وتنميته إلى أن يستند إلى علوم ترسى دعائمه وتقويها مثل علوم الاجتماع، النفس والتربية، ولا سيما التربية الفنية التى تحلل أساليب متنوعة مباشرة وغير مباشرة لتنمية الحس الجمالى والفنى لدى الأفراد فى شتى المراحل العمرية.
