النظم التصميمية وإشتغالاتها في الرسم العراقي المعاصر

المؤلفون

  • م.رند فاخر محمد الربيعي

الملخص

ملخص البحث:

يعنى هذا البحث بدراسة (النظم االتصميمية واشتغالاتها في الرسم العراقي المعاصر )وهو يقع في اربع فصول خصص الفصل الأول لبيان مشكلة البحث وأهميته والحاجه اليه وهدفه وحدوده وتحديد المصطلحات الواردة فيه .

تناولت مشكلة البحث  كيفي استيعاب تيارات الحداثة للفكر التصميمي، مثل التكعيبية، التجريدية، المستقبلية، السريالية ومدرسة الباوهاوس التي مثلت انعكاساً جوهرياً لمعطيات التصميم الجمالية والوظيفية من خلال اهتمامها بآلية النظر إلى العلاقة بين (الفن والصناعة) أو (بين الفن والحرفة والمهارة) من منظور جديد أعادت من خلاله قراءة مفهوم الجمال. مساحة الرسم العراقي المعاصر، كانت النظم الاشتغالية للتصميم، تقترن بخلق استجابات جمالية يعمد من خلالها الرسام العراقي إلى تسويغ خاصية الإظهار التصميمي في اللوحة، انطلاقاً من حالة الوعي بضرورة ايلاء الوحدة الموضوعية للوحة، اهتماماً جمالياً، يبلور فاعلية الأنساق البنائية وتطابقها مع الفعل التصميمي فكانت رسومات (جواد سليم، فائق حسن، شاكر حسن ال سعيد، محمود صبري، كاظم حيدر، رافع الناصري، وغيرهم) تستخلص الأطر الجمالية للتكوين ضمن التقليدية والمألوفية في وسائل الصياغة، وتعمق بالوقت ذاته النزعتين العقلانية والوجدانية، بتضمينات هندسية وشبه هندسية تخضع لرؤية رياضية تتسم بعضها بالصرامة , وعليه تحددت مشكلة البحث بالتساؤل التالي : كيف تمثلت النظم الأشتغالية للتصميم في الرسم العراقي العاصر ؟

تجلت أهمية البحث بأنه محاولة لإلقاء الضوء على القيم الجمالية المبنية على عناصر بنائية تجمع بين الرسم والتصميم .                                                             وللبحث هدف واحد وهو تعرف النظم الأشتغالية للتصميم في الرسم العراقي المعاصر

اما الفصل الثاني(الأطار النظري) فقد اشتمل على ثلاث مباحث حول تجارب فنانين عراقيين بمراحل مختلفة

 1.بداية التأسيس (مرحلة الخميسنات والستينات )

  1. تجديد الرؤية الأسلوبية ( جيل الثمانينات )

 3.بلورة التجارب المعاصرة

الفصل الثالث اختص بأجراءات البحث التي تضمن تحديد مجتمع البحث واختيار العينة البالغ عددها (5) نماذج وتحليلها على وفق المنهج الوصفي التحليلي .

الفصل الرابع تضمن مجموعة من النتائج أهمها :

  1. ان الفنانين العراقيين اشتغلو على مفهوم وأسلوب صياغة العمل الفني من خلال اعتماد الجانب التصميمي للعمل الفني من خلال تظمين مجموعة من الأشكال الهندسية مع خطوط متداخلة مع بعضها كما في نماذج (5 ,4 )
  2. تصوير المشاهد العراقية المرتبطة بالتراث والتاريخ والرموز الشعبية وإعادة هندسيتها وفق مساحات اللوحة بتصميم المثلثات والمربعات والدوائر وانصاف الأهلة واكد على أهمية التركيب الهندسي للأشكال كما في نماذج (1, 3, 4 )

ومجموعة من الأستنتاجات أهمها :

  1. أن أسلوب اكثر الفنانين العراقيين خلال التجارب المختلفة من تاريخ الفن الحديث يحمل مضامين  هندسية نابعة عن تصميم دقيق في الشكل البنائي للعمل الفني وقد جاء هذا رغبة من الرسامين المعاصرين بكسر النمطية التي كانت سائدة سابقا

العقلانية في تشكيل العناصر والمساحات والخطوط والأبتعاد عن الجانب العاطفي في صياغة العمل الفني وهو ماأستوحته لوحات الفنانين العراقيين والتي تميزت أيضا كونها محملة بطاقة جمالية من خلال تضمينها الرموز والموروثات الشعبية

التنزيلات

منشور

2022-01-15