المعنى والأثر بين عروض مخرجي مسرح الحداثة والعرض المسرحي العراقي

المؤلفون

  • م.م. علي جابر متعب الطائي
  • أ.د. علي محمد هادي الربيعي

الكلمات المفتاحية:

الكلمات المفتاحية: (الحداثة، الإخراج، المسرح، ستانيسلافسكي، عساف)

الملخص

ملخص البحث:

     الموضوعات وأساليب معالجتها في مسارح الحداثة تتطابق مع سمات الحداثة بنسب تختلف بين مسرح وآخر، وهذا الاختلاف يرجع إلى أمور عده منها التطور الاجتماعي والتقني ومنها ما يتعلق بالإدراك العقلي للموضوعات من قبل المخرج وما يتوافر في مسرحه من عناصر عرض، ففي مسرح ستانيسلافسكي يكون الواقع وكيفية التعامل معه سواء برده إلى الماديات ومطابقتها الدقيقة أو بالنظر إليه وفق الماورائيات وعلاقة هذا بالوجود الإنساني وإيجاد الحلول بالإدراك العقلي، وفي جانب المسرح العربي فان موضوعه لا يختلف عن هموم الإنسانية ولكنه بطابع قومي وشعبي يستلهم من التاريخ العربي والتراث المحلي مادته ووسائله التعبيرية، وهدفه الدفاع عن الإنسان العربي ووجوده في أرضه، وهو لا يرضى ان يعيش الجمهور في حالة من الغيبوبة وإنما يطالبه بالوعي والإدراك العقلي لما يراد له، وقد سعى الباحث لتبيان الكيفية التي يعالج فيها المخرج المعنى والأثر في عروض مسرح الحداثة.

التنزيلات

منشور

2024-04-07