جماليات الانفتاح الأدائي في المسرح المعاصر

المؤلفون

  • م.م. فاتن طه ناصر حسين
  • أ. د. محمد فضيل شناوه

الملخص

الملخص:

    يُعدُّ الجمال ممّا يرتقي بالأشياء من حالة السكون إلى حالة الإثارة، وبواسطة ذلك يهدف إلى الارتقاء بالإنسان نفسه من خلال عميلة السمو وتهذيب الذات وإبعادها عن كل ما هو هابط ومتدنٍ في المستوى، وعليه فإنّ الفنّ عملية عرض الحياة بمشاكلها واضطراباتها وصراعاتها التي تجعل من الإنسان يعيش الجوانب التي ترهق ذاته وتغير نظرته نحو العيش من الإيجاب إلى السَّلبي، لذلك فإن الجمال يستنطق الأشياء التي تبعث للإنسان الرضا والمتعة وسبيل الخير وكما أنّ الفنّ بجماليّاته المختلفة لا يمكن له أنْ يعيش وأنْ يستمر ويقدّم السعادة للإنسان اذا لم يكن محيطاً ومشتملاً على أساليب متنوّعة ومختلفة وقد خلق الله سبحانه وتعالى الحياة وجعلها ملوّنة ومتنوّعة ومختلفة في الألوان والأزياء واللهجات وألوان الطبيعة والأطعمة وغير ذلك وهذا التنوّع يشير إلى جمال الوجود، ولا يمكن للإنسان أنْ يغادر إدراكه لهذا التنوّع الذي يجعل من الحياة قابلة للعيش، فالانفتاح عليها هو جانب معرفيّ يمنح الإنسان القدرة على التعامل مع الأشياء المحلية والكونية.

التنزيلات

منشور

2024-04-07