الارتداد السردي ودوافعه النفسية في العرض المسرحي العراقي المعاصر

الملخص

     أن الزمن الذي یختارهُ الكاتب لإتمام صورة الحدث ينشطر الى زمن حالي وزمن ارتدادي وفق تقنية السرد. والارتداد السردي في المسرح له فاعلية جمالٌية من شأنها أن تتبلور بشكل نسق ونظام قصدي من قبل النص ومن خلال المغايرة الفعلية للرؤية الاخراجية بتغيير المكان وفقا للتغيير الزماني او الابقاء على المكان والدخول ضمن عملية انشطار الحدث الصوري الى استرجاعي ارتدادي يرتد فيه الاداء والشعور النفسي ودوافعه الى حدث سابق يخلق وفقه صراع خارجي وداخلي فالارتداد السردي يشكل وحدة صغرى ضمن الوحدة الكلية للعرض التي توحد التشكيل السردي العام. تكون البحث الحالي اربع فصول ضم الفصل الاول الاطار المنهجي بني تساؤل البحث حول ما هو الارتداد السردي ودوافعه النفسية في العرض المسرحي العراقي المعاصر ؟  وهدف البحث تعرف على الارتداد السردي ودوافعه النفسية في العرض المسرحي العراقي المعاصر. ثم اهمية البحث والحاجة اليه وحدود البحث وتحديد المصطلحات. والفصل الثاني الاطار النظري الذي ضم مبحثين الاول عني بالارتداد السردي المفهوم الاسلوب النمط والمبحث الثاني الارتداد السردي ودوافعه النفسية في المسرح العالمي والعربي ثم الدراسات السابقة ومؤشرات الاطار النظري. والفصل الثالث اجراءات البحث الذي ضم مجتمع البحث وعينته والاداة والمنهج وتحليل العينة. وضم الفصل الرابع النتائج ومناقشتها والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات ثم المصادر والمراجع.