الاعاقة الجسدية وتداعياتها في النص المسرحي العراقي المعاصر ( نص مسرحية قمامة أختياراً )

الملخص

خلاصة البحث

يستخدم مصطلح الاعاقة الجسدية للدلالة على الاشخاص الذين يعانون من اصابات او تشوهات جسدية باينة للعيان ، كأن تكون ولادية او تحصل نتيجةً لأصابات خارجية جراء الحوادث للقيام بالأعمال والمهام الملقاة على عاتقه أسوةً بأقرانه الأصحاء ، ما يتسبب الأمر بضغوطات كبيرة على الشخص المعاق الذي يحتاج لمساعدة  الاخرين من اجل اتمام مهامه ، ولا تقتصر المساعدة على جانب واحد فقط بل على مختلف الاصعدة ، فالجانب النفسي يأتي في المقدمة الذي له دور السبق ويساهم في خلق بيئة مناسبة من اجل انخراط الاشخاص المعاقين داخل مجتمعاتهم ، وفي حالة حدوث العكس وعدم التعاون والتعدي على الاشخاص المعاقين والتنمر عليهم والانتقاص منهم تكون لهذه التصرفات السيئة تداعيات خطيرة على المجتمع والاشخاص المعاقين على حدً سواء نتيجةً لردات الفعل العكسية .

وبما أن هذه الموضوعة لها تماس مباشر بالمواطن و تتعلق بشريحة واسعة من الافراد  ، ونظرًا لأهمية هذه الموضوعة فقد عمد الكتاب المسرحيون الى تضمين النصوص المسرحية مسائل تخص الاعاقة الجسدية ، فقد بينت النصوص المسرحية صورًا متعددة للأعاقة الجسدية ، وكذلك وضحت المعاناة التي يواجهها  الشخص المعاق بسبب الاعاقة ذاتها ، او جراء التعامل السيء الذي يلاقيه من محيطه الاجتماعي   .

وقد عني البحث بدراسة الاعاقة الجسدية وتداعياتها في النص المسرحي العراقي ، واشتمل  على أربعة فصول ، تضمن الفصل الاول الاطار المنهجي الذي احتوى على مشكلة البحث وهدفه  واهميته  والحاجة أليه  ، وتحديد المصطلحات ، وفي الفصل الثاني الاطار النظري الذي قسم الى مبحثين ، المبحث الاول تناول مفهوم الاعاقة الجسدية ، وأسبابها ، وانواعها ، فيما أشتمل المبحث الثاني على النصوص المسرحية العالمية والعربية  التي اشتملت على مواضيع تخص   الاعاقة الجسدية ، كما تضمن المبحث ما اسفر عنه الاطار النظري ، اما الفصل الثالث الذي تضمن اجراءات البحث فقد اشتمل على عينة البحث واداة البحث وتحليل عينة البحث ، اما الفصل الرابع فقد تضمن النتائج والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات وقائمة بالمصادر وملخص بالغة الانكليزية .