تربية الذائقة الجمالية في فلسفة الفن
الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية: التربية ـ الذائقة ـ فلسفة الفن ـ التلقي ـ التجربة الجمالية ـ الحكم الجمالي.الملخص
الملخص:
لم يكن العمل الفني ليُوجد قبل أن يظهر في وعي من يتلقاه، وبذلك يكون التلقي الجمالي، بمثابة فعل إحياء وبعث لما هو كائن ويحتاج إلى ظهور، وما هو معروض أمام العين ويتوجه إلى النفس، فالفن هو ملتقى الجمعان؛ العقل والوجدان. ولما كان التلقي شرطا في الجمال الفني، فإنه بذلك إنما يُلزمنا بالبحث في ممكناته على مستوى التذوق، الذي يشي بالذاتية في النزوع نحو الجميل، وهو الأمر الذي يمكن أن نناقشه من خلال فلسفة الفن كونها؛ المجال الأقدر على استشكال مثل هذه القضايا، ما دامت التربية في حد ذاتها فلسفة، إذ كل فيلسوف هو مربي بشكل من الأشكال، وبما أننا في الفن نكون أمام معرفة مُلغزة ومتحولة، كان لا بد لنا من التفكير في الذائقة الجمالية على النحو الذي يمكننا من فهم علل التذوق، وجمالياته في فلسفة الفن، ومن ثم محاولة الوعي بالأحكام الجمالية التي تصدر عن الذي يعيش تجربة التلقي.
الكلمات المفتاحية: التربية ـ الذائقة ـ فلسفة الفن ـ التلقي ـ التجربة الجمالية ـ الحكم الجمالي.