عقوق الوالدين في النص المسرحي العراقي

المؤلفون

  • الباحثة: سهير محسن كريم-ا.م.د. عامر حامد محمد

الملخص

  ملخص البحث

يعنى هذا البحث بدراسة [ عقوق الوالدين في النص المسرحي العراقي ]

إن عقوق الوالدين من الأعمال التي نهى عنها الدين الإسلامي ، ويعد من الكبائر ونكران الجميل ومكافأة الإحسان بالإساءة ، وإنه من أشد أنواع قطيعة الرحم ، ويؤدي العقوق إلى سلوكيات منحرفة وخاصة صديق السوء الذي يكون له التأثير في شخصية العاق ، وإن سوء المعاملة من قبل الوالدين لها الأثر الكبير في نفسية الطفل فينشأ معه الدافع الذي يؤدي إلى العقوق ، وهذا يكون له التأثير المباشر على المجتمع .

يقع البحث في أربعة فصول : الأول (الإطار المنهجي للبحث) ويتضمن مشكلة البحث المتركز على التساؤل الآتي : كيف تم توظيف عقوق الوالدين في النص المسرحي العراقي ؟

إذ يتجلى البحث في أهميته بتسليط الضوء على موضوع قيمي مهم بالنسبة للحياة الاجتماعية والفن المسرحي ودراسة الشخصية العاقة وتقديمها كشخصية آثمة ومحاكاتها فكرياً ، ويعمل على تحفيز طلبة الإخراج على تقديم أعمال مسرحية تفضح سلوكيات الشخصيات المنحرفة   اجتماعياً ، ويفيد الدارسين من طلبة الدراسات الأولية والعليا في كليات الفنون والآداب والتربية ، واشتمل هدف البحث في تعرّف الشخصية العاقة وتوظيفها في النص المسرحي العراقي ، واقتصرت حدود البحث على النصوص المسرحية المنشورة للمدة الزمنية من (1976 – 2019م) واختتم الفصل بالتعريف الإجرائي الذي يعني : هي الشخصية التي امتلكت سلوكاً ترفض تشريعه السماء والشرائع الاجتماعية والقيمية للإنسان ضد أهم الأشخاص وهما الأم والأب

وتناول الفصل الثاني (الإطار النظري) في أربعة مباحث :

المبحث الأول : عقوق الوالدين في القوانين الدينية والوضعية .

المبحث الثاني : عقوق الوالدين في علم النفس والانثروبولوجيا .

المبحث الثالث : عقوق الوالدين في النص المسرحي العالمي .

المبحث الرابع : عقوق الوالدين في النص المسرحي العربي ، واختتم الفصل بالدراسات السابقة حيث لم تعثر الباحثة خلال تقصيها واطلاعاتها على الدراسات السابقة من دراسات منشورة بموضوع بحثها أو أي دراسة مقارنة . والمؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري .

أما الفصل الثالث فقد تناول إجراءات البحث ، فحددت الباحثة مجتمع البحث المتكون من (11) نص مسرحي وتم تحليل ثلاث مسرحيات :

  • مسرحية كان يا ما كان .
  • مسرحية باب الحوائج .
  • مسرحية النخلة .

واحتوى الفصل الرابع على النتائج التي توصلت إليها الباحثة في بحثها ونذكر منها :

  • عقوق الوالدين له أوضاع نفسية واجتماعية مختلفة وهو بحسب كل بيئة يوجد فيها ، فقد يكون نفسياً أو اجتماعياً أو فكرياً .
  • لعقوق الوالدين طرقه الملتوية للوصول إلى غاياته وأهدافه دون أن يهتم لإنسانية الإنسان المقابل .
  • لا يهتم العاق لمكانته الاجتماعية والشخصية إلا أنه يتعامل مع أقرب الناس إليه (الأم والأب) بطرق سيئة ، لذلك تصاغر شخصيته أمام الناس .

أما الاستنتاجات فنلخصها بالآتي :

  • سلبية العقوق على المجتمع والأسرة لأنها ظاهر تهديمية .
  • للعقوق أشكال منها ما هو أسري أو اجتماعي أو سياسي أو اقتصادي .
  • اهتمام الأسرة بالطفل والتعامل معه باهتمام دون إهمال يساعد على أن لا يكون عاقاً مطلقاً .

واختتم الفصل بمجموعة من التوصيات التي أوصت بها الباحثة على أنها وجهة نظر جديرة للأخذ بها مستقبلاً ، وأتيت بعد ذلك بذكر المقترحات ثم إيراد ثبت بالمصادر والمراجع ، وملخص للبحث باللغة الانكليزية

 .

التنزيلات

منشور

2024-01-09