الاختلاف في فن ما بعد الحداثة
الملخص
ملخص البحث :
تناول البحث الحالي (الاختلاف في فن ما بعد الحداثة ) فدرس طبيعة الاختلاف بوصفه معرفة فاعلة في الفكر البنائي والجمالي , اذ يشكل الاختلاف رؤية مغايرة وشكلية جديدة في تيارات ما بعد الحداثة , وهذا يسهم في عملية خلق الابداعات الفنية سواءً في الفهم او الصياغة او المضمون , مع ازدياد النظرة الموضوعية الى العالم المحيط بهم التي تحتوي ايحاءات جمالية وفنية تتميز بحرية التأليف العالية , كونها تشكل تحولاً في نظم المفاهيم الفلسفية والشكلية والتقنية التي اعتمدت عليها في نشوء وتطور تيارات فنون ما بعد الحداثة.
وقد احتوى البحث على اربعة فصول اذ عني الفصل الاول بالاطار المنهجي للبحث فحددت مشكلة البحث بالسؤال الاتي : هل أثر الاختلاف في فن ما بعد الحداثة ؟
كما تضمن الفصل الاول هدف البحث في تعرف الاختلاف في فن ما بعد الحداثة .
اما حدود البحث فقد اقتصرت على دراسة الاختلاف في فن مابعد الحداثة , وتحليل نماذج للوحات الفنية للفترة ( 1975ــ 1994) باعتماد المنهج التحليلي ضمن رؤية فلسفية معرفية وجمالية .
أما الفصل الثاني فقد تضمن الاطار النظري الذي أحتوى على مبحثان , اذ عني المبحث الاول مفهوم الاختلاف في الفن , وتناول المبحث الثاني الاختلاف في تيارات ما بعد الحداثة.
وأحتوى الفصل الثالث على أجراءات البحث التي تضمنت منهج البحث اذ اعتمد الباحث الاسلوب الوصفي بطريقة تحليل المحتوى وبما يتلاءم مع هدف البحث, وعينة البحث ومن ثم تحليل العينات التي بلغت ( 4 ) عينة .
أما الفصل الرابع فقد تضمن نتائج البحث وإستنتاجاته , فضلاً عن التوصيات والمقترحات ومن ابرز النتائج التي توصل اليها البحث :
1ـ ارتكزت كل اليات فنون ما بعد الحداثة على الاختلاف من خلال تغير ماهيات الاشياء المبتذلة والمستهلكة.
2ـ كل مفاهيم الاختلاف التي حدثت في تيارات ما بعد الحداثة جاءت متناغمة ومنسجمة مع فلسفة المجتمعات التي تميزت بالعشوائية والعبثية والفوضوية والتحولات في كل ميادين الحياة .
3ـ اعدَ عصر ما بعد الحداثة هو عصر الاختلاف الجذري في كل شي وخصوصاً في العادات والتقاليد للمجتمعات الاوربية .
الكلمات المفتاحية: (الاختلاف، فن , ما بعد الحداثة )