مورفولوجيا الأداء التمثيلي وفرضيات العرض المسرحي
الملخص
خلاصة البحث
حاولت الكثير من الدراسات العلمية في مجال الفنون المسرحية ايجاد مقتربات بين هذا الفن والعلوم والفلسفات الاخرى بهدف الوصول الى اشكال ومضامين جديدة تتوافق مع المعطيات المتجددة في كل مناحي الحياة فصارت بين الفن المسرحي والفلسفة وعلم الجمال وعلوم اللغويات والفيزياء ... خ الكثير من العلائق ، ومع هذا بقيت عملية تحليل العروض من ناحيتي الاداء والتقنيات تخضع الى رؤية ومزاج وثقافة وتجارب الفنانين والباحثين ، فكان هذا البحث محاولة لإيجاد اسلوب جديد لتحليل اداء الممثل المسرحي وفق المنهج المورفولوجي للروسي ( فلاديمير بروب ) الذي وضعه لتحليل القصص العجيب والخرافية ، والذي يرى الباحث امكانية الاستفادة منه في تحليل اداء الممثل فتمثلت المشكلة في السؤال الآتي ( هل يمكن اعتماد المنهج المورفولوجي لبروب في تحليل اداء الممثل المسرحي )
فجاءت الدراسة على اربعة فصول ، احتوى الفصل الاول على المشكلة والهدف الذي تحدد في امكانية الاستفادة من هذا المنهج في تحليل الاداء المسرحي ، كما ثبتت اهمية البحث وحدوده والتعريف بالمصطلحات التي وردت في العنوان وهي المورفولوجيا وفرضيات العرض وبني الفصل الثاني ( الاطار النظري ) على مبحثين ، الأول بعنوان المورفولوجيا – علم دراسة الاشكال ،
وتم تناوله على فرعين الأول –المورفولوجيا ، الجذور والمفاهيم ، والثاني اسس التحليل المورفولوجي عند ( فلاديمير بروب ).. اما المبحث الثاني فقد تناول فرضيات العرض وعلاقتها بالأداء وانتهى الفصل بتثبيت اهم المؤشرات التي اسفر عنها الاطار النظري
وفي الفصل الثالث اختار الباحث مشهدان من مسرحيتي ( المتنبي - لابراهيم جلال ) والتي بنيت وفق نظرية المسرح الملحمي ( لبرشت ) والاخرى مسرحية ( الاسكافي - لعقيل مهدي) والتي بنيت وفق المنج او الطريقة ( لستانسلافسكي ) وتم تحليلهما وفق رؤية الباحث ومقترباته مع المنهج المورفولوجي ..
وفي الفصل الرابع ناقش الباحث اهم النتائج ومدى توافقها مع المؤشرات ، واختتم البحث بقائمة المصادر والمراجع وخلاصة البحث باللغة الانكليزية .
الكلمات المفتاحية : المورفولوجيا – الاداء التمثيلي – فرضيات العرض