تمثلات الثورية في التشكيل العراقي المعاصر
الملخص
ملخص البحث :
تشكل الثورية بوصفها عملية تحول سلبياً كانت أو إيجابية نتيجة مخاضات علمية ودراسات جدية تداخلت مع مختلف التخصصات العلمية والإنسانية لتشكل ثوريتهم مفصل فاعل في تنامي بحوثهم ، ففي السياسة تستبدل الثورة أنظمة حاكمة بأخرى بديلة عنها بفعل ثورية القائمين بها ، وهو قد يكون سلبياً أو إيجابياً بفعل التباين ما بين السابق وما آلت إليه بعد الثورة ، وتمثلت في الفن بإنتاج منجزات فنية كسرت حاجز السكون والثبات والسعي للتغيير في المنهج الجمالي الفكري والتقني ، سعت الباحثة من تقصيه ضمن فصول أربعة تمثل الفصل الأول بمشكلة البحث على وفق التساؤل الآتي : ما هي الدوافع الجمالية والفكرية التي مهدت للثورية في التشكيل العراقي المعاصر ؟ وأهمية البحث والحاجة إليه فضلاً عن هدف البحث بتعرف تمثلات الثورية في التشكيل العراقي المعاصر ، ضمن حدود البحث بأعمال تشكيلية عراقية معاصرة لفنانين داخل العراق وخارجه ذات الموضوعات الثورية ضمن المدة ( 1950 _ 2021 م ) وجاء الفصل الثاني من المباحث الآتية : الأول : المفهوم المعرفي للثورية ، والثاني : الخطاب الثوري في التشكيل العراقي المعاصر ، أما الفصل الثالث تضمن : مجتمع البحث وعينته والمنهج المستخدم وأداة البحث ومن ثم تحليل عينة البحث ، حتى ختمت الباحثة دراستها بالفصل الرابع وتضمن النتائج وهي :
1-تتطلب الثورية في طرحها نتاجاً واقعياً أو تعبيرياً أو بما يتوافق معها على مستوى التكوين الفني في التشخيصية أو الرمزية ، قد تبتعد التجريدية الصرفة عنه نسبياً ، هذا في الجانب الثورية السياسية
2-لم يكن الجذر الحضاري في المنجزات ( نماذج البحث ) تسعى لتحقيق مثابة جمالية إبداعية متأصلة ، إنما حضر البناء الجمالي والفكري الحضاري لتحفيز المجتمع وتذكيره بالقيمة الحضارية التي أسست لمنجز حضاري كبير فيه من الثورية الشيء الكثير ، فهو بالإضافة إلى ثوريته في التاريخ يحمل صفة الثورية في الطرح الجمالي.
الكلمات المفتاحية : الثورية ، التشكيل العراقي ، الحرية ، فائق حسن ، فيصل لعيبي