تداعيات مفهوم الهوية في الخزف الكوردي المعاصر

المؤلفون

  • م. نعمات محمد رضا حسين
  • أ.د. زينب كاظم صالح البياتي

الملخص

ملخص البحث :-

      يعنى هذا البحث بدراسة ( تداعيات مفهوم الهوية في الخزف الكوردي المعاصر ) ، ويقع في أربعة فصول, خصص الفصل الأول بيان مشكلة البحث ، وأهميته و الحاجة اليه ، ومن ثم هدفه فضلا عن حدوده الزمانية والمكانية  لينتهي بتحديد لاهم الاصطلاحات والمفاهيم  الواردة.

  تناولت مشكلة البحث موضوعة تداعيات مفهوم الهوية وتأثيراتها الفنية والفكرية والنفسية في الخزف الكوردي المعاصر , من خلال الاجابة على التساؤل الآتي :

ماهي المعطيات الشكلية للخزف الكوردي المعاصر ؟؟ وهل شكلت تداعيات هذا الانعكاس على مفهوم الخصوصية  التي تسهم في تعزيز مبدأ الهوية الكورد ية ؟؟

    اما أهمية البحث  فتراءت عبر تسليط الضوء على مفهوم الهوية  ، لما لها  من وقع في نفوس الفنانين ، لاسيما  بعد تداخل العولمة ومرتكزاتها  في كل مرافق الحياة البشرية ، مما اثرت فكريا ومعرفيا على الاساليب والسمات الشكلية للأعمال الفنية ، مما اسهم في الوقت ذاته من التباس الفهم حول الهوية . كما يسهم البحث في رسم ملامح الهوية ، وملابساتها بشكل مفهوم ضمن منظومة الاسس الصحيحة التي تنتظم داخل الفكر،  وتجعل منه  معطى شكلي يحمل  خصوصية مميزة.  فضلا عن ذلك  فأن البحث  يعد مرجعا معرفيا مهما  لطلبة فن الخزف ، من خلال التأسيس المعرفي لأهم السمات الشكلية التي تكشف عن مفهوم  الهوية ، مما يتيح للدارسين والباحثين فهم العملية النقدية لفن الخزف ضمن الحدود الموضوعية للبحث  وبموجب اهداف البحث  وهي التعرف على الخصائص الشكلية للتشكيل الخزفي الكوردي المعاصر، والتعرف ايضا على  المضامين الفكرية  الكامنة،  والتي تسهم في تعزيز الهوية المحلية ضمن حركة   التشكيل الخزفي الكوردي المعاصر  .

 يتأسس الفصل الثاني على الاطار النظري والقائم على مبحثين , تناول المبحث الأول الهوية - المفهوم والمعنى ،  فيما يتضمن المبحث الثاني على محاور ثلاث ، يرتكز المحور الاول على الخصائص الشكلية لمفهوم الهوية في فنون التشكيل ، فيما يؤكد المحور الثاني على تداعيات الهوية وتعلقها بمفهوم  الخصوصية المحلية .  أما  المحور الثالث فجاء  ليؤسس لمفهوم  تأصيل الهوية في الفن التشكيلي الكوردستاني المعاصر .

 تناول الفصل الثالث اجراءات البحث ، من حيث المجتمع بما توفر من نماذج تم رصدها من  المصادر المتخصصة ،  ومن الخزافين المعاصرين وبحدود( 30 عملاً خزفيا )، تم اختيار عينة البحث المتمثلة بثلاثة  أعمال لخزافين اكراد من (اربيل , السليمانية , دهوك ) ، جاء تحليل النماذج  على وفق منهج البحث  الوصفي  بأسلوب التحليل ،  متخذين  مؤشرات الاطار النظري اداة في تحليل العينات . لننتهي الى النتائج والاستنتاجات في الفصل الرابع  ، . كان من اهم النتائج :1- تأثير نشأة الخزاف ومرجعياته البيئية  التي تشبع بصورها ومؤثراتها، لتنعكس في أعماله  وتحديدا تأثيرات البيئة الطبيعية والثقافية والتي أسهمت في منح تلك الخزفيات سمات وخصائص الهوية المحلية  .- ان ثقافة المجتمع  والتي شكلت خصوصية منحته كلا متكاملا وموحداً عملت على بناء خصوصية  الفنان ، وبالتالي تؤسس هوية نتاجاته الفنية .  3-  ان العامل التعبيري كان له بعدا واضحا  حيث لا يخلو  عملا من الاعمال من تعبيرا عن المواقف السياسية او البيئية او الدينية او الثقافية او التراثية ، يحاول الخزاف المعاصر  التعبير عنها في بأسلوبه الخاص  ، مستثمرا مادته المطاوعة.

الكلمات المفتاحية -  تداعيات , الهوية , الخزف.

التنزيلات

منشور

2023-01-18