الاثارة البصرية للون في الانطباعية وما بعد الانطباعية

الملخص

المُلخَص:

       اشتمل البحث اربعة فصول احتوى الفصل الاول على مشكلة البحث التي تحددت بالسؤال الاتي:  هل استخدم اللون في الاثارة البصري للمنجز الفني الانطباعي وما بعد الانطباعي ؟

و اهمية البحث شملت ما يأتي :

• يبين البحث الحالي تجربة احد اهم مدارس الرسم الحديث وعلاقتها بالجانب البصري في منجزاتها الفنية.
• يفيد البحث الحالي المختصين بدراسة هكذا نوع من البحوث وخصوصا المؤسسات ذات العلاقة والطلبة ذات الاختصاص في مجال تاريخ الفن.

اما هدف البحث يهدف البحث الحالي الى ما يأتي : تعرف دور الاثارة البصري للون في المنجز الفني للمدرسة الانطباعية وما بعد الانطباعية .

والحدود الزمانية والمكانية : 1874-1910 م - اوروبا.

اما الفصل الرابع فقد تضمن نتائج البحث ومنها :

• تجاوز الرسام الانطباعي في الانطباعية وما بعد الانطباعية كل الاليات والقيم الفنية التي كانت سائدة في الماضي بانفتاح فكري وفني وعلمي من خلال تعامله مع الالوان وخصوصا الوان الطبيعة وبتقنية جديدة .
• اعتبر الرسام ان اللون وتحليله هو بمثابة تعبير عن الوجدان والمشاعر والمخيلة والعاطفة وهنا كان لتصورات العقل والبصر دورا هاما في انجاز العمل الفني الانطباعي وما بعد الانطباعي.

ومن الاستنتاجات :

• احتوت رسوم الانطباعية وما بعد الانطباعية كل اشكال الطبيعية من مناظر طبيعية واشخاص وتكوينات اخرى حيث تم التركيز على العمل من خلال اللون وليس الشكل وخصوصا في الرسوم التي كانت في المرحلة الاولى من ولادة الانطباعية .
• كان للاكتشافات العلمية والتقنية في مجال الالوان تأثيرا كبيرا على الية عمل الانطباعية وما بعد الانطباعية بشكل واضح وخصوصا الجانب المعرفي والجمالية ومسايرة تلك التطورات.

ومن التوصيات :-

     قد يفيد البحث الحالي طلبة الدراسات الاولية من ذوي الاختصاص لذا يجب ان يكون دراسة اللون احدى مفردات مناهج الدراسة في الدراسة الاعدادية.

الكلمات المفتاحية: (الاثارة، الانطباعية، الطبيعة، القيم الفنية)