وهم التفوق في بنية الشخصيات الشكسبيرية (دراسة نقدية سيكولوجية)

المؤلفون

  • أ.م.د عبلة عباس خضير التميمي

الكلمات المفتاحية:

الكلمات المفتاحية : وهم التفوق ، البنية ، الشخصية ، السيكولوجيا .

الملخص

ملخــــص البحــــــث

يتمتع المسرح بشكل عام والنص او العرض المسرحي بشكل خاص بسمة المواجهة والكشف عن خبايا كثيرة تتعلق بالبيئة والمجتمع والأحداث المتغيرة في جميع جوانب الحياة ، كما انها تقدم شخصيات متنوعة ومختلفة ومغايرة تسعى لرفع الالتباس والغموض بوساطة سلوكها ودائرة علاقاتها ، كما ان (وهم التفوق) ، واحدة من السلوكيات النفسية الاجتماعية التي تعاني منها الشخصيات المسرحية ، وهنا وجب الوقوف والتأمل طويلا عندها لمعرفة اسباب ذلك الوهم والآثار التي يتركها على الفرد والمجتمع اذ أشار (دانينغ ــ Dunning)  صاحب (نظرية وهم التفوق) إلى أن المعرفة والمهارات اللازمة لكي تكون جيدًا في إحدى المهام ، هي نفس الصفات التي يحتاجها الشخص لإدراك أنه ليس جيدًا في هذه المهمة ، لذلك إذا كان الشخص يفتقر إلى هذه القدرات ، فإنه لا يظل سيئًا في هذه المهمة فحسب ، بل يجهل عجزه .

حاولت (الباحثة) الاشتغال على اصطلاح (وهم التفوق) في فك شفرات بعض الشخصيات في المسرحيات الشكسبيرية ، وإلقاء الضوء عليها وتفسيرها وتحليلها على وفق تلك المفهومات السلوكية النفسية والاجتماعية ، للوصول الى مؤشرات حقيقية تعد اسبابا لسلوكها العدواني او الخاطئ او عدم قدرتها على اتخاذ القرار المناسب ، اذ ان بعض الشخصيات اما ان تكون غير قادرة  بالتعرف على نقص المهارات والأخطاء فهي مشكلة كبرى وقد اشار (Dunning) وأكد ايضا على أن العجز في المهارات والخبرات يخلق مشكلة ذات شقين وهي على النحو الاتي :.

 أولاً ، تؤدي هذه العجوزات إلى ضعف أداء الأشخاص في المجال الذي لا يتمتعون فيه بالكفاءة.

 ثانياً ، إن معرفتهم الخاطئة والقصيرة تجعلهم غير قادرين على إدراك أخطائهم.

إن تأثير (Dunning-Kruger) ، هو واحد من العديد من التحيزات المعرفية التي يمكن أن تؤثر على سلوكيات وقرارات الشخصية ومنها الشخصيات المسرحية بشكل عام والشخصيات الشكسبيرية بشكل خاص وهي بالتالي تؤثر على الجميع وليس فقط على الشخصية ذاتها في حال كانت تمتلك سلطة ما او تأثيرا ما على الاخرين او حتى على نفسها ، اذ تم البحث في حيثيات المفهوم فيما يخص وهم التفوق في الشخصيات الشكسبيرية وأثرها على الشخصيات الاخرى وعلى مجريات الاحداث .

التنزيلات

منشور

2022-04-24