البيئة الطبيعية و أثرها في الخزف العراقي المعاصر

الملخص

ملخص البحث :

   تضمن البحث الحالي (البيئة الطبيعية واثرها في الخزف العراقي المعاصر) أربعة فصول ،  الفصل الأول تضمن مشكلة البحث التي تتلخص في التساؤل الأتي : حول ما هي البيئة الطبيعية واثرها في الخزف المعاصر؟. وهدفت الدراسة الى تعرف الكشف عن البيئة الطبيعية واثرها في الخزف المعاصر، وتم تحديد حدود البحث بنماذج العينة بينما تضمن الفصل الثاني الإطار النظري الذي إحتوي على مبحثين تناول الأول البيئة الطبيعية مفهومها ، اما المبحث الثاني فقد تناول البيئة في الخزف العراقي المعاصر وتم تحديد مؤشرات الاطار النظري عما تمخض عنه دراسته للاطار النظري للبحث. وقد عني الفصل الثالث بعرض إجراءات البحث التطبيقية مستندة في تحليله الى نماذج العينة ، وقد بلغ عدد هذه النماذج خمسة أعمال خزفية . بينما أحتوى الفصل الرابع على نتائج البحث والتي من أهمها : لقد أسست البيئة  في الخزف العراقي المعاصر دلالات وعلاقات جديدة غير مألوفة بين الموروث من جهة وبين الأبعاد الفكرية والاجتماعية للحياة الإنسانية من جهة أخرى ، توظيف المفردات التراثية في الخزف العراقي المعاصر عبر آلية الاستلهام من الموروث الحضاري القديم ، الرافديني والتقاليد والعادات الشعبية القديمة والموروث المعماري . فضلا عن ذلك توصل الباحث الى جملة من الإستنتاجات أهمها :  سعى الفنانون العراقيون الى توسيع الانفتاح الدلالي في فن الخزف وتحقيق التنوع في استلهامهم للمفردات البيئية ذات دلالات تراثية في الخزف العراقي المعاصر من خلال تنوع الإشكال والبنى والتقنيات الفنية المعاصرة .

الكلمات المفتاحية : 

البيئة ، الطبيعة ، الأثر ، الخزف ، الفنون التشكيلية ، الدلالات التراثية .