تحولات الصورة السياسية في الرسم الاوربي الحديث

المؤلفون

  • م.م سجا احمد حسن علي

الكلمات المفتاحية:

الكلمات المفتاحية (تحولات – الصورة –السياسية).

الملخص

ملخص البحث 

يعنى هذا البحث بدراسة (تحولات الصورة السياسية في الرسم الاوربي الحديث) ويتضمن أربعة فصول:

خصص الفصل الأول: لبيان (مشكلة البحث – أهمية البحث والحاجة إليه – هدف البحث – حدود البحث - تحديد المصطلحات وتعريفها) وقد تم تلخيص مشكلة البحث في الإجابة عن التساؤل الآتي :( ماهي تحولات الصورة السياسية في الرسم الاوربي الحديث).

وتجلت أهمية البحث في كونه يفيد المهتمين بحركة الفن التشكيلي بوجه عام من خلال الاطلاع على نتائج البحث واستنتاجاته.

وقد وجدت الباحثة أن هناك حاجة ضرورية لهذه الدراسة، تتمثل في كون الموضوع لم تتم دراسته بهذه الكيفية التفصيلية، ولتوفير مادة علمية تلبي حاجة المكتبات العراقية.

   وللبحث هدف شامل هو: التعرف على تحولات الصورة السياسية في الرسم الاوربي الحديث، وفيما يعني بحدود البحث فقد تحدد بدراسة تحولات الصورة السياسية في الرسم الاوربي.

   

   واشتمل الفصل الثاني على الإطار النظري، وعلى الدراسات السابقة ومناقشتها، وتناول الفصل الثاني ثلاث مباحث وهي: المبحث الاول: مفهوم السياسة، أما المبحث الثاني: مفهوم الصورة، والمبحث الثالث: الرسم الأوربي الحديث، كما تضمن الفصل المؤشرات التي انتهى اليها الإطار النظري والدراسات السابقة أما الفصل الثالث فقد اختص بإجراءات البحث الذي تضمن مجتمع البحث البالغ (50)، وعينة البحث البالغة (2) نماذج بغية تحقيق هدف البحث بنسبة مئوية بلغت (4%) من مجتمع اعمال اطار المجتمع بالطريقة القصدية، ثم منهج البحث، وأداة البحث، وتحليل نماذج العينة) .

وتضمن الفصل الرابع نتائج البحث، والاستنتاجات، والتوصيات، والمقترحات، ومن جملة النتائج التي توصلت إليها الباحثة هي:

  1. جاءت اغلب النتاجات في العصر الحديث ذات الطابع السياسي والطابع الديني، حيث تصوير الأشكال الإنسانية تتصارع لتجر الإنسان إلى الخطيئة.
  2. تمثلت النزعة الإنسانية بتحولات في السياسة خضع لها الشكل الإنساني من تأليه، إلى تشيؤ واغتراب، إلى تحويله إلى اداة استعمالية للقتل والارهاب، أو دمية بعيدة عن روحية الإنسان، أو تحويله إلى سلعة استهلاكية جسمانية، ذو مشاعر وانفعالات دالة على الحزن واليأس وما إلى ذلك، ازاء الحروب والابادات الجماعية والفردية من جراء العدوانية والتفكيكية والعبئية وهمجية وتدمير وتمرد عدمي بمظاهر سلبية الموت منها، مروراً بنزع القداسة والتهميش والتشظي والتعددية والامعقول واللامبالاة واللامطلق التي اثرت بتحولات السياسية من عصر الحداثة، شملت عينة جميع البحث.

ومن الاستنتاجات:

  1. تميزت السياسة ببروز قدرات العلم على تحقيق التقدم واعادة صياغة العالم من نمو النظام الديني والعسكري، وبهيمنة التفكير العلمي التجريبي وبدايات تأسيس قاعدة التطور، وبتأكيد سيطرة الإنسان على عالمه الاجتماعي وقدرته على اعادة تشكيله، وفق قدراته باستخدام عقله وتجاربه العلمية.
  2. التحولات قد احدثت تحولاً نسبياً للفنان أن يخرج من القياس إلى اللاقياس، من الجمال الساكن إلى المتحرك، من المقروء إلى المكتوب... في ظل لعبة الدوال وتغييب المدلول، أخذت من السريالية اللعب الحر للاواعي بالواقع ومن التكعيبية ومن كل هذه التحولات جاءت من غياب المركز في اللوحة أي انه لا يوجد مركز ثابت في اللوحة، من تشوهات الشكل الإنساني، وبذلك تتفكك بنية اللوحة ويغيب الشكل ويتموه المعنى, مما يتيح حرية الفنان في استخدام ما يشاء من مواد وخامات كانت مهمشة فيما مضى مانحاً إياها مركز الاهتمام ذاته.

الكلمات المفتاحية (تحولات – الصورة –السياسية).

التنزيلات

منشور

2024-04-07