الابتكار والاستعارة في التشكيل العالمي المعاصر

الملخص

ملخص البحث:

يعد مفهوما الابتكار والاستعارة من المفاهيم التي اخذت مساحتها في الفن التشكيلي بطرح أشكال جديد لم تكن مألوفة سابقاً أو أشكال مستعارة تم توظيفها في الأعمال الفنية سنحاول الكشف عنها في البحث الحالي الذي يتكون من أربعة فصول، عرض الباحث في الفصل الأول مشكلة البحث التي تمثلت بالتساؤلات التالية:

ما الابتكارات التي ظهرت في الفن التشكيلي العالمي المعاصر؟

ما الاستعارات التي وظفها الفن التشكيلي العالمي المعاصر؟

ثم جاءت أهمية البحث والحاجة إليه، إذ يعد البحث الحالي مهماً لكونه يدرس ظاهرة الابتكار والاستعارة في الفن التشكيلي العالمي المعاصر. ولكي يصل الباحث إلى غايته فقد وضع هدفاً للبحث وهو الكشف عن الابتكار والاستعارة في الفن التشكيلي العالمي المعاصر. وقد حدد الباحث حدود البحث فكانت الحدود الموضوعية هي الأعمال الفنية التي يظهر فيها الابتكار والاستعارة في الفن التشكيلي العالمي المعاصر، والحدود المكانية في أوربا وأمريكا، والحدود الزمانية من 1939 إلى 2018. كما وضع الباحث تعريفاً للمصطلحات الواردة في العنوان لغوياً وفلسفياً واجرائياً. أما فيما يخص الإطار النظري الفصل الثاني فقد قسمه الباحث إلى مبحثين:

المبحث الأول: الابتكار في الفكر والفن

المبحث الثاني: الاستعارة وتمثلاتها في التشكيل العالمي المعاصر

أما الفصل الثالث الإجرائي فقد تناول فيه الباحث مجتمع البحث و اختيار عينة البحث و أداة البحث واعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي في تحليل عينة البحث. ثم أجرى الباحث تحليل العينات. وفي الفصل الرابع خرج الباحث ببعض النتائج والاستنتاجات ومن أهم النتائج التي خرج بها الباحث:

1-ظهر الابتكار في الأعمال الفنية المعاصرة التي استخدم الفنان في انتاجها تقنيات حديثة متطورة مثل النحت في الواقع الافتراضي.

ثم أوصى الباحث بضرورة توجه الباحثين لدراسة المجال التقني في الفن لأهميته في عملية الابتكار والابداع. واقترح الباحث العنوان التالي: (الثابت والمتحرك في التشكيل العالمي المعاصر)

الكلمات المفتاحية: الابتكار، الاستعارة، الفن، التشكيل، المعاصر