الانساق البصرية وتمثلاتها في المنظر المسرحي الفنتازي للعرض المسرحي العراقي المعاصر
الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية ( الانساق البصرية ، الفنتازيا ، المنظر المسرحي ، العرض المسرحي )الملخص
ملخص البحث :
يحمل المنظر الفنتازي المسرحي في العرض المسرحي المقدم صورة بصرية ذات اكتناز فوقي ممجد للرؤى البصرية المثورة للانساق البصرية التي يغترف منها المتلقي ليكون منظراً يثير الدهشة خارج عن المألوف في استنباط الخصائص والقواعد التي تقوم عليها العناصر السينوغرافية فهي تضع المبادئ التقنية المستمدة من مفهومها للمنجز التقنوي لرؤى بصرية أذ تكون جملة منهجية غير ثابتة او مفارقة تصويرية او مخاطبة غائب او تجسيم معنوي او سؤالاً ثورياً او مجازياً أو استعارة او كناية او تشخيص ، فالعرض المسرحي قائم على اسس العناصر التقنية للسينوغرافيا منها الصلبة واللينة التي يقوم المصمم بتأويله حسب طبيعة المشهد المسرحي بقدرة وخبرة ودراسة تصميمية عالية من أجل تحقيق الصورة البصرية وبلوغ الرؤية الجمالية والابداعية والتي تظفي على المتلقي صفة جمالية وتمنحه فسحة من الاندماج والشد في العرض المسرحي المقدم ، وبناءً على ذلك تناول البحث الحالي أربعة فصول ، تضمن الفصل الأول مشكلة البحث التي تمحورت في السؤال الآتي :
- التعرف على الانساق البصرية للمنظر المسرحي الفنتازي العراقي المعاصر ؟
في حين تجلت أهمية البحث الحالي في دراسة أحد الموضوعات التي تكشف عن العلاقة الترابطية بين الانساق البصرية والمنظر المسرحي الفنتازي وطبيعة الرؤية الجمالية التي تحققها في الصورة المسرحية ، أما حدود البحث على الفترة الواقعة بين الاعوام ( 2015 – 2023) ، وجاء الحد المكاني العراق بغداد ( دائرة السينما والمسرح ، اما الحد الموضوعي فهو دراسة موضوعة الانساق البصرية لفنتازيا المنظر المسرحي العراقي والمقدمة في المسرح الوطني ، أما الفصل الثاني تضمن مبحثين ، جاء المبحث الاول دراسة مفهوم الفنتازيا مبتدأً بجذورها في المسرح عبر التاريخ ، وما أحدثته من تغيرات وتطورات أثرت على المسرح ، والمبحث الثاني عني بدراسة مفهوم الانساق البصرية للمنظر المسرحي الفنتازي لدى مخرجين معاصرين عالمياً وعربياً ، ثم أختتم الفصل بالمؤشرات التي اسفر عنها الاطار النظري ، أما الفصل الثالث فقد تضمن أجراءات البحث حيث جلّل الباحثان عرض مسرحية ( توبيخ ) تأليف وأخراج انس عبد الصمد ومسرحية ( اعادة ضبط المصنع ) ، تأليف واخراج ( علي دعيم ) ، كعينة تحليلية للبحث معتمداً المنهج الوصفي في تحليل عينته ، وفي الفصل الرابع خرج الباحثان بمجموعة من النتائج والاستنتاجات ، والمصادر والمراجع وأنتهى البحث في الفصل الرابع الى درج نتائج تحليل العينة التي كان من ابرزها :
- اتسم المنظر المسرحي الفنتازي بسلطته الخيالية داخل الفضاء المسرحي لتقدم صورة ذات انساق بصرية يتم استنطاقها عبر رؤية المصمم .
- حققت الانساق البصرية للمنظر المسرحي الفنتازي قيمة معنائية متعددة ومتغيرة تبعاً للتغير الذي يحدث في المشهد المقدم .
- الانساق البصرية للمنظر المسرحي الفنتازي هي لغة صورية تسهم مع لغة الجسد للممثل على ايصال الفكرة التي يبتغيها المصمم المسرحي .
وكذلك ضم الفصل جملة من الاستنتاجات كان ابرزها :
- تعتمد الانساق البصرية لفنتازيا المنظر المسرحي على انتفاء المفردات السينوغرافية المتعددة القراءات المعنائية ذات تراتبية جمالية تقتحم العرض بخامات مألوفة ومعتادة .
- تتفاعل الانساق البصرية في فنتازيا المنظر المسرحي بشكل مفردات صورية محققة رؤية جمالية لكل مشهد مسرحي .
- تنوعت آليات الصورة الخيالية على ذاتها في تصميم انساقاً بصرية لفنتازيا المنظر المسرحي بوصفها صورة بصرية تحدد طبيعة ميكانزمات الصورة الخيالية من حيث القدرة القرائية للمتلقي في المشهد المسرحي .
وقد أوصى الباحثان بعض التوصيات والمقترحات يبغي منها خدمة البحث العلمي ، ثم تلتها قائمة المصادر والمراجع .