صَوْرَنَةُ البُعْدِ الواحِدِ في نَتاجاتِ الكَـرافيكِ المعاصر

المؤلفون

  • الباحث الاول : م.م. محمد عبود حسن المهنا
  • الباحث الثاني : م.د. أحمد عماد عبد الحميد الطالباني

الملخص

ملخص البحث:

     جاءَ البحثُ الحالي في أربعةِ فصولٍ، تضمَّنَ الأولُ ببيان مشكلةِ البحثِ التي تحددت بالإجابةِ عن التساؤلِ الاتي: (ماهي تمثلات صورنة البعد الواحد في نتاجات الكَــرافيك المعاصر؟)، واهميةُ البحثِ والحاجةِ اليه وهدفُ البحثِ المتمثل في (تعرُّف صورنة البعد الواحد في نتاجات الكَـرافيك المعاصر)، ثم حدود البحث وتحديد مُصطلحيِّ (الصَّوْرَنَةِ والبُعدِ الواحِدِ). فيما تضَمَّنَ الفصلُ الثاني مبحثين، الاول: صَوْرَنَةُ البُعدِ الواحد... مقارباتٌ في ماهيَّةِ الفنِّ, ويُقدِّمُ الثاني مفهوم البعد الواحد في الفن التشكيلي لينتهي الفصلُ بِمؤشراتِ الاطار النظري. ثمَّ تناولَ الفصلُ الثالثُ اجراءاتِ البحثِ المتمثلةِ في مجتمع البحث وعيِّنَتِهِ وأَداتِهِ ومَنْهَجِهِ ثُمَّ تحليلِ عَيِّنَةِ البحثِ البالِغَةِ خَمْسَةِ نماذجَ من نتاجات الكَـرافيك المعاصر. أما الفصل الرابع فاشتَمَلَ على نتائِجِ البَحثِ ومنها:

1-إِنَّ جَدَلِيَّةَ الأَضدادِ بَيْنَ الأَبْيَضِ والأَسوَدِ والسَلْبِيِّ والموجَبِ تعْمَلُ بشَكْلٍ تَكامُلِيٍّ وتَخْتَزِلُ حقائِقَ كَوْنِيَّةٍ كُبرى وفقَ مَبْدَأ البُعْدِ الواحِدِ القائِمِ على نَفْيِّ الأَبعاد الفيزيقيَّةِ المُحايِثَةِ للمُعادِلاتِ الموضوعيَّةِ والسُّموِّ بحقلِ الإبصارِ الطِّباعيِّ بعيداً عَنْ قواعِدَ الزَمَكانِ والفَضاءِ.

2-إِنَّ للأَشكالِ المُبَسَّطَةِ وغيرَ مُحَدَّدَةِ المَدْلولِ طاقةٌ كبيرةٌ مِنْ شأْنِها أَنْ تَسْتَدْعِيَ الشِّعورَ بالتَّحليقِ والسُّمُوِّ والانْتِقالِ بِحُرِيَّةٍ إِلى أَبعادٍ مُفارِقةٍ للموضوعيَّةِ تُجاهَ ذاتيَّةٍ تَتوقُ للإتِّصالِ بِبُعْدٍ آخرَ عامِرٍ بالروحانِيَّةِ المُتسامِيَةِ على كُلِّ ما هو فيزيقيٌّ مألوفٌ بصريّاً، وللشَّكْلِ الهَنْدَسيِّ الدورَ الكبير في مَدِّ تلكَ الأَشكالِ جمالياً لمنْحِها بعداً تُجاهَ المُطلق.

ومن إستنتاجاتِ الفصلِ الرّابعِ:                 

1-يؤمنُ الفنانونَ باستحالةِ تلمس الجمال الروحي والمطلق دون الحدس ذو المنحى الروحيِّ الذي يحررُ الاشكالَ من صورِ العالمِ الخارجيِّ وإلغاء قيودِها الزمكانية والتعبيرِ عن الجوهرِ اللّامرئيِّ.

ثُمَّ التوصياتِ والمقترحاتِ لينتهي البحثُ بقائِمَةِ المصادِرِ.

التنزيلات

منشور

2023-08-24